بدا التزام الكثير من المواطنين والمقيمين واضحًا بارتداء الكمام الواقي تطبيقًا  لقرار إلزامية ارتداء كمامات الوجه الطبية لكافة المواطنين والمقيمين لمنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) منذ الساعة السابعة من مساء الخميس 9 أبريل 2020، فيما أبلغ عدد من المواطنين "البلاد" بأن التخوف لديهم ليس من الغرامة أو السجن بل الخوف هو من انتشار الفيروس، لكن بعضهم وجد صعوبة في الحصول على الكمامات سواء من الصيدليات أو حتى من البقالات.

وفي جولة البلاد صبيحة الجمعة كأول نهار لسريان تطبيق القرار، تحدث عدد من المواطنين عن سعادتهم أولًا بوجود أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين التزمت بالقرار، مع أن هناك فئة كانت تستخدم الكمام قبل صدور القرار، والبعض الآخر اضطر لأن يصنع الكمام المناسب له في المنزل، ذلك لأن هذه الفترة تتطلب التزام الجميع بالجلوس في المنزل أولًا  #خليك_بالبيت ثم الالتزام أيضًا بالتعقيم والاجراءات الاحترازية الأخرى، وقال المواطن جعفر محمد :"بصراحة وجدنا صعوبة في الحصول على الكمامات.. الكل يريد الالتزام وربما يجدون مشكلة في عدم توفر الكمامات"، ويؤيده خالد شريدة الذي شاهد التزامًا كبيرًا اليوم مما يؤكد ارتفاع نسبة الوعي بين الناس ولا سيما المواطنين الذين يساندون جهود الدولة في التصدي للمرض.

ويتفق كل من حسين اسماعيل وحسين بوعلي على أنه منذ أن علم الناس بأن ارتداء الكمام الزامي، وجدنا اليوم في سوق دمستان الغالبية العظمى من المواطنين والمقيمين يرتدون الكمام، ونحن كلنا كفريق البحرين ومعًا ضد الكورونا نساند كل الجهود الرسمية والأهلية للتصدي لهذا الفيروس، ويشير حسن بوعلي إلى أن هناك مشكلة وهي عدم توفر الكمامات ما يلزم توفيرها بكميات كبيرة لإنجاح التطبيق والالتزام.

وعلى ذات المنوال، يشير حسن حبيب وراشد الدوسري إلى أن حماية المجتمع تتطلب من الجميع أن يكون على قدر من المسئولية، وها نحن نرى كيف أن الناس ارتدت الكمامات ليطبقوا القانون من جهة، وليؤكدوا على احساسهم بالمسئولية المشتركة بين الجميع في هذه المرحلة.