اشاد النائب السابق محمد المعرفي بالتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى و صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الَوزراء الموقر  وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والتي صدرت إلى وزارة الخارجية البحرينية للعمل ليلا ونهارا لاتمام اجلاء المواطنين من كافة مناطق العالم المتاثرة بجائحة كورونا كوفيد ١٩ ولعل أبلغ الاهتمام لمسه المواطنون في سرعة الاستجابة من سفارات مملكة البحرين في الخارج، لتلبية التوجيهات واجلاء أبناء وبنات هذا البلد الطيب.

وقال: شاهد العالم الاهتمام المباشر والعناية الكريمة الصادقة التي اولاها سمو ولي العهد حفظه الله منذ اللحظة الأولى، والتي يستحق عليها الثناء والعرفان وخالص التقدير، فلولا لطف الله ووعي القيادة الرشيدة للتصرف بحكمة وجراة لما وصلنا بفضل الله لهذا الاستقرار الصحي والطمأنينة بين اوساط المجتمع بسبب فرض السيطرة على تداعيات الازمة، وكذلك كانت مواجهة الفيروس منذ اللحظات الأولى والتصدي له باساليب مبتكرة بداية من عمل فريق إدارة الازمة وغرفة العمليات المشتركة ومرورا بتسخير إمكانيات فريق البحرين لخدمة الجهات المسؤولة و حتى الدعوة بكل جرأة وشفافية للعمل التطوعي وتنظيم فرق المتطوعين في اجمل صورة رسمتها سواعد أبناء هذا الوطن، يدا بيد كفا بكف، المجتمع وقف صفا واحدا بكل طوائفه و منابته وانتماءاته السياسية والعرقية من مواطنين ومقيمين، وكتفا بكتف خلف قيادته الرشيدة و سمعا و طاعة لولاة الأمر، جعل العالم كله يبجل هذه الأرض الطاهرة والناس الطيبين، اهل المحبة والطيبة، وما هذه الكلمات المتواضعة في هذه الأسطر البسيطة توفي الموقف حقه، ولكنها شهادة للتاريخ وأمانه التوثيق للأجيال المقبلة، ولسان صدق للرد على كل عين حاسدة، واصابع عابثة، والسنة خاسئة، ان أبناء الوطن، كلهم يهبون خدمة لامهم البحرين خلف قيادته الرشيدة

وتقدم محمد المعرفي بالشكر الجزيل لكل المنتسبيين لوزارة الخارجية وسعادة الوزير عبداللطيف الزياني وخص بالشكر سعادة الشيخ خالد بن عبدالله بن علي آل خليفة، سفير المملكة في دولة الإمارات الشقيقة لسرعة الأداء والهمة العالية في تأمين وصول البحرينيين من الامارات وهذا الانموذج هو المرجو في كافة البعثات الدبلوماسية ماضية بالكفاءة التي خطط القيادة الرشيدة وتطلعات الشعب.

نوه المعرفي الى مقترح برغبة لرصد ميزانية مخصصة للسفارات توضع في حساباتهم  في البلاد الاستراتيجية والتي يتواجد بها اعداد من البحرينيين لتمكين السلك الدبلوماسي من اتخاذ التدابير الاحترازية و الضرورية في حالات الطوارى و الازمات او الكوارث لا قدر الله، وتخضع تلك المبالغ للرقابة المالية حسب الأصول من السلطتين التنفيذية و التشريعية، ونرجو من سعادة وزير الخارجية متابعة هذا المقترح الذي قدم لخدمة أبناء البحرين وتمكينا لقيامهم بدورهم في حالات السفر سواء التجارة او السفر او العلاج وغيره، بكل أريحية و اطمئنان، لما يضيفه من فعالية السلك الدبلوماسي في الخارج بشكل مباشر، ولما يدعمه المقترح من جوانب اقتصادية و تعليمية واجتماعية وصحية مرافقة لسفر المواطنين