+A
A-

"اتصالات لكتاب الطفل" تطلق النسخة الـ12 من جائزتها

أطلقت جائزة "اتصالات لكتاب الطفل"، أحد أبرز جوائز أدب الطفل واليافعين في الوطن العربي، والتي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وترعاها شركة اتصالات، نسختها الـ 12، عبر حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، فاتحة مجال التقدّم والمشاركة أمام المبدعين من رسّامي ومؤلفي وناشري كتاب الطفل وصنّاع الكتب الصامتة.

وتتضمن فئات الجائزة: "كتاب العام للطفل"، و"كتاب العام لليافعين"، و"أفضل نص"، و"أفضل رسوم"، و"أفضل إخراج"، و"أفضل كتاب صامت"، في مشاركة مفتوحة لجميع المبدعين من مختلف أنحاء العالم.

وتستقبل الجائزة طلبات الترشّح لجميع الفئات حتى 31 أغسطس 2020، وتشترط أن تكون مشاركات المتقدمين باللغة العربية وبنصوص أصلية غير مترجمة أو مقتبسة، ذات مضامين تستهدف من خلالها الأطفال واليافعين حتى عمر 18 عاماً، كما اشترطت الجائزة أن يكون الكتاب صادراً عن دار نشر أو مؤسسة مسجّلة رسمياً، وألا يكون قد صدر بشكل منفرد أو فاز بأي جائزة محلية أو عربية أو عالمية من قبل، وألا يكون قد مضى على نشره ما يزيد عن 5 أعوام.

واشترطت الجائزة على المتقدمين لفئة "كتاب العام لليافعين" التقدم بالصيغتين الإلكترونية والورقية، حيث تستقبل الجائزة النسخ الإلكترونية من طلبات المشاركة في هذه الفئة حتى 31 يوليو 2020، ويشترط في هذ الفئة أن يخاطب المحتوى العقول ويمتلك مضموناً يتناسب مع الفئات العمرية من 13 وحتى 18 عاماً

وحول هذا الإطلاق قال عبدالعزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام شركة اتصالات الإمارات الشمالية: إن رعايتنا المتواصلة للجائزة منذ انطلاقتها وحتى اليوم تنبع من إيماننا الراسخ بأهمية دعم الإبداع وأصحابه، والاهتمام بهذه الفئة المهمة من المجتمع، لأن المبدعين صنّاع نهضة، والثروة الأهم التي تمتلكها المجتمعات.

وتابع عبدالعزيز تريم: تفتح الجائزة أمام الموهوبين وأصحاب الإبداعات آفاقاً جديدة لإنتاج محتوى ثريّ وقيّم من كتب الأطفال الصادرة باللغة العربية، كما أنها تلعب دوراً فاعلاً في إثراء ودعم المشهد الثقافي المحلي والعربي بالكثير من الإبداعات الجديدة والنوعية، لهذا تأتي رعايتنا ودعمنا في إطار حرصنا على تعزيز حضور هذه الفئة المبدعة بشكل أكبر على مختلف الصعد، لنكون شركاء في صناعة مستقبل مشرق وواعد للأجيال الجديدة.

من جانبها، قالت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: تحتل الجائزة اليوم مكانة مرموقة على صعيد الجوائز التي تثمّن الإبداع الإنساني حول العالم خاصة الموجه للأطفال واليافعين، ونحن فخورون بهذه المكانة التي لم تكن لتتحقق لولا وجود هذه الابداعات العربية التي نعتز بها والتي قدّمت الكثير على صعيد التأليف والرسم والنشر.

وتابعت رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: نسعى في المجلس ومن خلال الجائزة إلى الارتقاء بصناعة كتاب الطفل في الوطن العربي وتكريم الإبداعات المتميزة والمبتكرة ذات المضامين والرسائل النبيلة التي تسهم في تكريس الثقافة العربية في نفوس الأجيال، كما أننا حريصون على أن تعزّز الجائزة من مكانة كتاب الطفل وأن ترتقي بدوره في ظلّ وجود كلّ هذه البدائل التقنية من حولنا، إلى جانب الدور الذي تلعبه في تحفيز المبدعين من ناشرين ومؤلفين ورسامين على المشاركة وتقديم أفضل ما لديهم.

يشار إلى الجائزة تسلمت في السنوات الـ 11 الماضية 1134 كتاباً للأطفال واليافعين على حد سواء، وكانت في كل عام تشهد نمواً في عدد المشاركات، إذ بدأت في عام 2010 بتسلمها 88 كتاباً فقط، ووصلت إلى 175 كتاباً في عام 2019، كما استقبلت الجائزة في السنوات الأخيرة مشاركات من ناشري كتب عربية للأطفال في دول عربية وغربية عديدة توجد فيها جاليات عربية كبيرة،

واستحدثت الجائزة فئات جديدة، منها فئة "الكتاب الصامت" التي أضيفت في الدورة الماضية، تشجيعا للكُتاب والرسامين العرب لإنتاج هذا النوع من الكتب التي بات انتاجها يزيد في العالم.​