العدد 4191
الأحد 05 أبريل 2020
banner
جذور سعادة البشرية والسلام.. مبادرة سيدي سمو رئيس الوزراء
الأحد 05 أبريل 2020

ما أجمل مجتمعات السلام والبناء والقيم الحضارية بدلا من مجتمعات الخراب والدمار واستغلال الشعوب نتيجة الآيديولوجيات والدكتاتوريات التي تذيق شعوبها المهانة والذل وتمحو من قلوبهم ووجوههم الملامح الإنسانية، كما أن الحروب دائما وعلى مر التاريخ تترك بصماتها الأليمة والمروعة في حياة الناس وترسم من حولهم هالة الانهزام الروحي والنفسي في السلوك والتصرفات.

اليوم - الخامس من أبريل - تحتفل الأمم المتحدة والعالم، بيوم الضمير العالمي وهو المناسبة الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة بمبادرة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، في إطار دعم سموه الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التضامن العالمي في كل ما يخدم السلام والاستقرار والأمن في العالم، وقد أكدت الأمم المتحدة أن “مبادرة سموه أيده الله، جاءت لتوقظ نزعة السلام في النفس الإنسانية، فالسلام هو البوابة الحقيقية لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030”.

إن هذه المبادرة العظيمة لها رسالتها الحضارية القيمة كعنصر أساسي ترتكز عليه المجتمعات بل كل الحضارات، وتعطي الإنسان شعورا قويا عميقا بأن له في هذه الحياة رسالة يتعين عليه أن يحملها ويؤديها وينفذها، مبادرة فريدة من نوعها تسمو بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية الراقية العميقة عن السلام والمحبة، وهي المعيار الحقيقي الذي يجب أن يقاس به الإنسان. إن العالم اليوم بمختلف جهاته الأربع وهو يعيش ظروف وباء كورونا في قالب قصصي مخيف، بحاجة كبيرة وماسة إلى مبادرة سيدي سمو رئيس الوزراء، إذا أراد أن يتقدم وتتحسن أحواله، فمبادرة سموه أيده الله بمثابة خميرة التقدم والنهوض والنجاح والبناء، وتؤكد حقيقة واحدة هي وحدة العمل الإنساني وصحوة الضمير تؤدي إلى خطوات حضارية وتقود إلى مجتمعات آمنة في مختلف الميادين.

إذا كانت الحضارة نباتا له جذور، فإن جذور سعادة البشرية والتآخي الإنساني والمحبة والسلام.. جذروها مبادرة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، القائد الذي استطاع بفكره الدؤوب الصادق أن يثري الإنسانية بالمفاهيم التي تنير الدروب وتحقق سعادة البشر.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .