الاتصال المباشر بالحياة اليومية للمواطنين ومعرفة كل كبيرة وصغيرة، الصفة العظيمة التي يتصف بها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، فسموه يهتم اهتماما بالغا بكل الأمور التي تتصل بحياة المواطن ويتابع الإجراءات وتنفيذ القرارات بحذافيرها، ويدافع عنه ويضرب على أيدي الاستغلاليين الذين لا تهمهم مصلحة وراحة المواطن أيا كانت مواقعهم، ومؤخرا وجه سموه أيده الله (إلى تكثيف حملات التفتيش والرقابة لضبط الأسعار ومكافحة الممارسات الاحتكارية والتصدي بكل حزم لمحاولات استغلال المواطنين بالتلاعب بالأسعار وخصوصا أسعار السلع الرئيسية باستغلال الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الحكومة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وكلف سموه وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بذلك، موجهاً سموه في السياق ذاته بالعمل على إطالة عمر المخازين الاستراتيجية من الغذاء لضمان وفرة المواد الغذائية والسلع واستقرارها في السوق).

نحن كمواطنين - خصوصا أصحاب الدخل المحدود - تضررنا من تلاعب بعض التجار بالأسعار في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها المجتمع، فمن كان يتخيل أن سعر كيلو الليمون قفز من 600 فلس إلى دينار و600 فلس، والكارتون الذي كان يباع في السابق بـ 6 دنانير، اليوم وصل إلى 18 دينارا، وهناك سلع أخرى بمختلف فئاتها ودرجاتها ارتفع سعرها بشكل جنوني واشتدت أيادي كل من لا يملك ذمة وضميرا على رقبة المواطن الذي وجد نفسه فجأة في عواصف من الغلاء غير الطبيعي مرتجفا في الهواء لا يعرف كيف يبدد هذه الغيمة وعتمتها، بسبب تكسب بعض التجار وتنفعهم من كورونا، وتخزينهم السلع بقصد استغلال الوضع ومن ثم رفع الأسعار، مع أنه وفقا للبيانات التي يتم تجميعها وتحليلها عن السلع الغذائية يتضح بشكل جلي أن “بلدنا ولله الحمد بخير ونعمة” والحكومة تقوم بعمل جبار لتحقيق الأمن الغذائي ولا خوف علينا أبدا لا من الحاضر ولا من المستقبل. فشكرا من القلب سيدي سمو رئيس الوزراء على توجيهاتكم.