+A
A-

قرية نمساوية باسم كورونا تفكر في تغيير اسمها

بدأ الأمر بمزحة تناقلها سكان قرية سانت كورونا أم فيكسيل النمساوية، عندما وجدوا تشابهاً بين اسم قريتهم مع فيروس كورونا المستجد، الذي أعلن عن وجوده في أواخر عام 2019، من أحد أسواق بيع الحيوانات الحية في مدينة ووهان الصينية.

لكن المزحة لم تستمر، بعدما تحول الفيروس إلى وباء انتشر في أكثر من 100 دولة حول العالم، لدرجة دفعت عمدة القرية النمساوية إلى إعادة التفكير في اسم قريته وشعارها التسويقي السياحي الذي بات مرتبطاً باسم فيروس قاتل.

يقول عمدة القرية: قد نحتاج إلى إعادة التفكير في اسم قريتنا بسبب تشابهه مع اسم الفيروس الذي تحول إلى وباء قاتل. بحسب موقع France 24.

وأضاف رئيس البلدية مايكل جروبر: الأمر في البداية كان مجرد دعابة لرؤية فيروس اسمه يشابه اسم القرية، لكن النكات توقفت منذ أن أصبح الوباء في غاية الخطورة.

وتعد السياحة البيئية المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة للقرية التي يبلغ عدد سكانها نحو 400 شخص، وتقع على بعد حوالي 100 كيلو متر جنوب فيينا عند سفح جبال الألب.

يقول جروبر: ربما يتعين علينا إيجاد اسم جديد للترحيب بالسائحين، حيث إن شعار القرية يحمل اسم كورونا، وهو الاسم الذي يظهر على الكتيبات والمعلومات الأخرى للسياح

وتشمل معالم الجذب في القرية التي تحمل اسم القديس الكاثوليكي كورلا، التزجل على الجليد وركوب الدراجات الجبلية.

وحتى الآن، وصل عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في النمسا إلى 5315 حالة، بينما وصل عدد الوفيات إلى 36 حالة.

واتخذت الدولة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 9 ملايين شخص إجراءات صارمة للحد من التحركات لمكافحة انتشار الفيروس.