قال وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، سعادة الدكتور نبيل محمد أبوالفتح، إن الوكالة مستمرة في جهودها الرامية إلى زيادة أعداد النخيل مستفيدة من النظم الزراعية الحديثة، وذلك انطلاقاً من توجيهات الحكومة الموقرة، وبمتابعة من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف. 

وأشار أبوالفتح إلى الانتهاء من مناقصة نقل أشجار النخيل من القطعة المخصصة للجامعة الاوروبية بهورة عالي لزراعتها في مزرعة توبلي التابعة للوكالة، وبلغ عدد النخيل المراد نقله بالمناقصة 687 شجرة نخيل، حيث تم توجيه الشركة المنفذة الى نقل عدد 647 شجرة نخيل وإعادة زراعتها في مزرعة توبلي، وتمت زراعتها بطريقة هندسية منسقة ومنتظمة مع مراعاة الأبعاد العلمية بين كل نخلة وأخرى، وسيتم خلال الفترة المقبلة عمل جرد لها للتأكد من أسماء الأصناف، بالإضافة إلى نقل عدد 40 شجرة نخيل وإعادة زراعتها بالمستشفى العسكري في عوالي

وذكر أن الجهود المبذولة تهدف إلى زراعة ما مجموعه 1767 شجرة نخيل في مزرعة توبلي، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من تركيب شبكة الري لتوصيل المياه للنخيل المزروعة.

من جانب آخر، أوضح وكيل الزراعة والثروة البحرية أن الفرق المعنية في الوكالة باشرت بنقل فسائل النخيل النسيجي (صنف الخنيزي) من البيت المحمي التابع لقسم الإنتاج النباتي في الوكالة، وذلك لزراعتها في ارض المشتل بالمزرعة الشرقية، بهدف رعايتها والمحافظة عليها، ولفت إلى إعداد وتهيئة عدد من الأحواض بأرض المشتل بالمزرعة الشرقية، حيث تم نقل وزراعة عدد 411 فسيلة، وتم التركيز على نقل الفسائل ذات النمو القوي والمناسب للزراعة بأرض المشتل.

وبين أن هذه الجهود تأتي استكمالا لما أنجزته الوكالة بزراعة ما مجموعه 3958 فسيلة، في مشتل تنمية فسائل النخيل بالوكالة.

وأكد وكيل الزراعة والثروة البحرية، أن الوكالة تضع ضمن استراتيجيتها العناية بأصناف النخيل المختلفة التي تشكل موروثاً مهماً في البحرين، وذلك عبر الاستفادة من نظم الزراعة الحديثة في إكثار النخيل والعناية بها.

وذكر أبوالفتح أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها الوكالة، والتي تركز على النهوض بقطاع الزراعة في مملكة البحرين، وجعله مساهماً في برنامج الأمن الغذائي في مملكة البحرين.