+A
A-

333 حالة كورونا في لبنان.. وهذا ما قالته وزيرة مصابة

أعلنت وزارة الصحة في لبنان، الأربعاء، ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.

وأصدرت الوزارة بياناً جاء فيه أنه "لغاية تاريخ 25/3/2020 بلغ عدد الحالات المثبتة مخبرياً في مستشفى الحريري الجامعي ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة، إضافة إلى المختبرات الخاصة 333 حالة بزيادة 29 حالة عن يوم أمس. بناء عليه تقوم وزارة الصحة العامة بمتابعة جميع الحالات التي شخصت في مختبرات غير مرجعية والتي أصبح مجموعها 50 حالة من أجل تأكيدها. وقد تبين خلال التقصي أن بعض هذه الحالات أعيد فحصها في مختبرات خاصة أخرى، وجاءت النتيجة سلبية".

كما أضافت: "حرصاً من وزارة الصحة العامة على اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في التعاطي مع هذا المرض. شددت الوزارة على جميع هذه الحالات الإيجابية التي تم فحصها في المختبرات الخاصة غير المعتمدة والتي لا يعاني أكثرها من أعراض مرضية التزام الحجر الصحي المنزلي التام ريثما يتم تأكيد التشخيص أو نفيه".

إلى ذلك شددت على "تطبيق جميع الإجراءات الوقائية خاصة التزام الحجر المنزلي التام الذي أضحى مسؤولية أخلاقية فردية ومجتمعية واجبة على كل مواطن، وأن أي تهاون بتطبيقها سيعرض صاحبها للملاحقة القانونية والجزائية".

في سياق متصل، أفاد المكتب الإعلامي للوزيرة السابقة مي شدياق في بيان نقلاً عنها، الاثنين، أنه بعد عودتها من باريس الأسبوع الماضي، ظهرت لديها بعض العوارض المشابهة لعوارض الإصابة بفيروس كورونا، فعمدت فوراً إلى الحجر المنزلي.

وفي حديث إلى قناة "الحدث"، الثلاثاء، روت شدياق تفاصيل ما حصل معها فقالت: "أجريت السبت الماضي فحوصاً طبية في مستشفى أوتيل ديو للتأكد من سبب العوارض. وظهرت النتائج، الاثنين، وكانت إيجابية، فتأكدت إصابتي بكورونا. عندها توجهت فوراً إلى المستشفى لتلقي العلاج".

كما لفتت إلى أن "فترة انتظار النتيجة تكون حرجة بعض الشيء، لأنك تشعر بالعوارض وتقول إن الأمر قد يكون مجرد إنفلونزا. فالعوارض نوعاً ما متشابهة. ولذلك فضلت أن أقوم باختبار كورونا وتبين أن النتيجة إيجابية".

يشار إلى أن الحكومة أعلنت، السبت، تكليف القوى الأمنية كافة بالتشدد في تنفيذ خطط صارمة لمنع الناس من الخروج من منازلهم، في حلقة جديدة من الإجراءات المتخذة للحد من انتشار الفيروس.