فرحة البحرين اليوم بقدومكم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظكم الله ورعاكم، كالأودية الزرقاء في لون السماء الصافية، فرحة أكبر من أن تفسر في أي قاموس في الإنسانية، فمحبة خليفة بن سلمان في قلوب الشعب تنبثق مثل النور، ولا يعرف شعبك الوفي الفرح إلا بين يديك، بين يدي القائد الكبير الذي وحد مشاعرهم ومصائرهم وأنار دروبهم بسخاء وعطاء البساتين. خليفة بن سلمان.. اسم غال في كل قلب وعلى كل الشفاه، راية من المجد خفاقة كالفردوس الأخضر في السماء، حبيب الشعب الذي استطاع بصبره العبقري وثباته المثالي أن يحمي البحرين من منعطفات كثيرة ويجنبها الصعاب، والتاريخ يشهد بفخر واعتزاز أن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، مدرسة كاملة في الجرأة والتخطيط والقيادة والحزم والتحدي، فالسفينة التي يقودها خليفة بن سلمان لا ترعبها العاصفة.

عندما تحل أيام الشدة وترتعش عصافير الخوف في قلوبنا، ويتمشى الجفاف بين أعماقنا، يدنو إلينا القائد خليفة بن سلمان ليقول “أنا معكم.. بلدكم بخير”، لهذا لا نعجب عندما يكون شعب البحرين متماسكا ومتجانسا إلى هذا الحد، لأن من ورائه القائد الذي حقق المعجزات على هذه الأرض الطيبة وأعطاها قلبه وعقله وحياته وجعلها جوهرة الجواهر في المنطقة، القائد المخلص المعبر عن أمنيات الشعب وتطلعاته اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا، وجعل الوطن يسير على قاعدة صلبة من الاستقرار والأمن والأمان والتنمية وإدراك عميق لمتطلبات الحاضر واحتياجات المستقبل.

سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، القائد الذي غير مجرى التاريخ بأعماله العظيمة ورسم المستقبل للبحرين وحقق الرخاء والنماء لأبنائه المواطنين، بحرصه المتواصل في مختلف المجالات على رفعة شأن البحرين وتوفير الأمن والاستقرار، حتى غدت هذه الأرض المباركة منارة من التميز يلتفت إليها العالم، فسلمت لنا يا خليفة الخير والعطاء.