حمل ممثل منطقة عراد البلدي أحمد المقهوي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني مسؤولية التوصل للسبب الحقيقي الذي يقف وراء انبعاث الروائح الكريهة من شبكة الصرف الصحي بمجمع 244 في عراد.

وقال لـ"البلاد" إن إرجاع الوزارة أسباب انبعاث هذه الروائح إلى وجود مخلفات بناء مهولة داخل الشبكة، ووجود توصيلات خاطئة، لا تعدو كونها أسباباً غير مقنعة، ولا تلامس جوهر المشكلة التي تعاني منها الشبكة.

ودعا الوزارة إلى ضرورة البحث عن السبب الحقيقي وراء انبعاث هذه الروائح، وإيقاع الجزاءات القانونية على المخالفين، بدلاً من التركيز على مشاكل جانبية، وإجراء بعض "الحلول الترقيعية".

وأشار إلى احتماله وجود رابط بين المشكلة وأعمال مشروع تطوير شبكة المجاري الذي انتهى العمل عليه، وهو ما ينبغي أن تتحقق منه الوزارة.

ونوه بجهود الوزارة المستمرة في البحث عن المشكلة، حيث بين دور هذه الأعمال في توقف الأهالي مؤقتاً عن رفع دعوى قضائية ضد الوزارة.

يأتي ذلك رداً على تعقيب الوزارة بشأن شكوى انبعاث روائح كريهة بمجمع 244 بعراد، والتي لفتت فيه إلى إجراءها تصويراً تلفزيونياً في بعض الخطوط الرئيسة للصرف الصحي في المنطقة المذكورة، لمعرفة إن كانت هناك أي إعاقة لتدفقات الصرف الصحي في الشبكة القائمة.

وعزت الوزارة انبعاث الروائح إلى وجود كميات مهولة من مخلفات البناء كالرمل وقطع من الخرسانة الإسمنتية التي أُلقيت في المجرى الحديث البناء، مما تسبب في إعاقة تصريف مياه الصرف الصحي الآسنة.

وذكرت الوزارة أن كميات الرمال ومخلفات البناء التي رُميت في الشبكة لم تمكنها من إكمال التصوير لبقية المواقع، الأمر الذي سيتطلب من الوزارة وقتاً أطول لإنجازه.