+A
A-

رئيسة النواب: مشروع جلالة الملك البوابة الكبرى للانفتاح على مرحلة تاريخية جديدة

أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، يمثل البوابة الكبرى للانفتاح على مرحلة تاريخية جديدة، منحت مملكة البحرين عملية ديمقراطية رائدة، تليق بالعمق الحضاري الذي تتمتع به، وتعكس تطلعات الشعب البحريني، في دولة مدنية، تقوم على أسس قانونية متينة، ومؤسسات رصينة معطاءة، ترتكز على دستور عصري ومتقدم، وميثاق عمل وطني، شكل قاعدة طموحات وتطلعات، اجتمعت عليها الإرادة الملكية السامية، مع التطلعات الشعبية.

جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي تفضلت بها رئيسة مجلس النواب ضمن الجلسة الحوارية التي نظمها مجلس النواب صباح اليوم (الأربعاء) بعنوان " قراءة في كتاب النهضة التشريعية في مملكة البحرين خلال عشرين عاما 1999-2019" والذي أصدرته الإدارة العامة للشؤون القانونية والسياسية في الديوان الملكي وبتوجيهات من معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي.

وأشارت إلى أن مسيرة النهضة التشريعية في مملكة البحرين، اعتمدت "مصلحة المواطن" عنوانا لكل مراحل العمل الوطني في السلطة التشريعية بمجلسيها الشورى والنواب، ومرجعا لسن القوانين والتشريعات.

وأضافت معاليها "  لقد جاء عنوان الكتاب "النهضة التشريعية في مملكة البحرين" ليعيدنا للباب الأول من وثيقة ميثاق العمل الوطني، الذي حمل اسم "شخصية البحرين التاريخية حضارة ونهضة"، ليشكل بين نص الميثاق وتوثيق الكتاب الذي بين أيدينا، حكاية إنجاز بين البذرة الأولى للنهضة، والثمرة المتحققة، بعد مسيرة من العمل الوطني الدؤوب، وعطاءات المخلصين في هذا الوطن العزيز، الذين ساهموا في بناء الوطن وتحقيق ازدهاره".

وذكرت معاليها أن السلطة التشريعية عاقدة العزم على مواصلة الجهود، في تطوير التشريعات، الكفيلة بتسريع عجلة التنمية في كافة المجالات، وفي مقدمتها تنمية الاقتصاد الوطني، والعمل مع الحكومة الموقرة، من أجل تقديم الرؤى الموجهة، لتنويع مصادر الدخل، والوصول إلى مرحلة التوازن المالي.

ولفتت معاليها إلى أن ميثاق العمل الوطني جاء ليحمل طموحا بحجم رؤية قائد حكيم، وتطلعات وطن عظيم، وإرادة شعب متماسك، اتصل اسمه بالوعي والمعرفة، وصناعة الحضارات القائمة على مبادئ سامية من التسامح والتعايش السلمي، والاستعداد الدائم للتطور الديمقراطي.

وأكدت معاليها أن نهضة البلاد استنارت بحكمة وقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، واستطاعت أن تقدم تجربة سياسية رائدة، عبر الممارسة البرلمانية، ومن خلال نظام برلماني عصري، قائم على (نظام المجلسين) الممثل عن الإرادة الشعبية، انطلاقا من مبادئ ميثاق العمل الوطني، ودستور مملكة البحرين الذي جعل الشعب مصدر السلطات، كما جعل الفصل بين السلطات ركيزة أساسية للدولة القانونية والمدنية، ومبدأ ديمقراطيا راسخا.