العدد 4145
الأربعاء 19 فبراير 2020
banner
الأمن والأمان في البحرين سبب نوبة صرع حسن نصر الله
الأربعاء 19 فبراير 2020

دائما يبحث الإرهابي حسن نصر الله عن منبر “جماهير وتصفيق”، أو مسرح تحت الأرض ليثرثر وينسج من مخيلته المريضة الأكاذيب، وليثبت مرارا وتكرارا مدى فشل وتعفن مشروعهم الطائفي، واللافت في الأمر أن هذا الصعلوك بالرغم من افتضاح أمره وانتفاضة الشعب اللبناني ضد عصابته وحزبه الشيطاني والعيش في الحضيض، إلا أنه مازال يتحدث عن الآخرين ويتدخل في شؤونهم، ورماح الحقد تثقب قلبه الأسود، والبحرين أكثر بلد سبب نوبة الصرع لهذا الجرذ، وأدخله المستشفيات عله يعانق الموت ويمحى من حواف الشوارع وقيعان الجحور، لا لشيء، إلا لأن شعب البحرين مخلص لقيادته ويسير خلفها وولاؤه لا حدود له، ولا يلتفت لخزعبلاته وبراغيثه ودسائسه وأمنياته وتهديداته وفقاعاته، وهذا ما يجعله يعتصر ألما وحقدا حتى الاختناق.

الإرهابي حسن نصر الله في مثل هذا الشهر، عودنا على حروفه السوداء وشوكة الطائفية ومهاجمة البحرين واللهث بوجه أصفر خلف الحكايات المضحكة وقذارته وتكرار نفس الأسطوانة والدوران في حلقته المفرغة، فظهر من جحره مذهول العينين “ليس معتادا على النور بل الظلام كالخفاش”، ووجه كلمة معادة مليون مرة مشحونة بالغباء والعداء الطائفي والفتنة، وأشباحه الملعونة تحوم من فوقه وتحته في جحره الرطب المشحون بالقلق والظلام والخوف. تمضي الدقائق وهو يثرثر ووجهه يتوهج احمرارا من القهر والحقد ويشتعل ويصرخ ويتلوى وينفعل، وحقيبة القنابل إلى جواره والكلاشنكوف، وعربة الأدوية وعليها صندوق الحقن المعدني الذي يتصاعد منه البخار، إنه موعد الحقنة التي يأخذها لتخفيف “القهر” الذي يكاد يكسر ضلوعه كلما شاهد البحرين تنعم بالأمن والأمان والطمأنينة، وشعبها الطيب بطوائفه المختلفة يعيش في وئام ومحبة وسلام ومخلص أشد الإخلاص إلى قيادته.

حاول أن تتذكر يا حسن نصر الله... شعب البحرين لن يدع الأيدي الأثيمة الغادرة تلعب بالوطن مرة أخرى، وكل شيء قد انتهى.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية