تقدمت فنانة بحرينية مشهورة ببلاغ ضد شاب خليجي، قررت فيه أنه يلاحقها أينما ذهبت حتى وإن كانت خارج المملكة وذلك منذ العام 2014، مما تسبب ذلك في إزعاجها واستيائها، وفي يوم من الأيام لاحظت أنه ينتظر خروجها من مقر عملها فاستغاثت بالمارة، والذين استوقفوه وسلموه للشرطة.

وأفادت الفنانة المجني عليها في بلاغها أنها ومنذ قرابة 6 سنوات لم تنعم بالراحة حتى في سفرها خارج المملكة، بسبب المتهم، والذي يتابع تحركاتها أينما ذهب تجده خلفها، وقد تعرف عليها أثناء وجودها في بلاده خلال إقامتها لمتابعتها أحد أعمالها الفنية، وبدأ يزعجها عبر الرسائل والتعليقات بواسطة برامج التواصل الاجتماعي، كما أنه كان يعلق على كل صورة تنشرها بحساباتها بوسائل التواصل، مما تسبب لها بالكثير من المشاكل.

وأضافت أن الشاب لم يتوقف عند هذا الحد، بل إنه قام بالتواصل مع عدد من أفراد أسرتها، وأبلغها عبر رسالة نصية أنه قدم لوالدها هدية عبارة عن بشت وقرآن بتسليمه إلى والدتها بعدما علم بوجود شقيقتها عبر "سناب شات" في أحد المستشفيات، إلى أن وصل به الأمر لملاحقتها لحين خروجها من مقر عملها.

وأشارت إلى أنها تفاجأت بشخص يناديها باسمها عقب خروجها من مقر عملها بتاريخ 3 ديسمبر 2019 إذ كان ينتظرها، وعندما استدارت لترى من يناديها شاهدته وهو يغطي وجهه بالغترة فعلمت أنه نفس الشخص، فما كان منها إلا أن استغاثت بالأشخاص الموجودين حولها لملاحقته وإيقاف سيارته والقبض عليه لحين وصول الشرطة الذين أبلغتهم بالواقعة، مشيرة إلى أنها تقدمت ضده ببلاغات في 4 دول خليجية.

وبعد عرض المتهم على النيابة العامة اعترف بما نسب إليه، بأنه تسبب في إزعاج المجني عليها بأن أساء استعمال الهاتف، كما حاز وأحرز في هاتفه النقال مواد إباحية، فضلا عن تعرضه للمجني عليها بما يخدش من حيائها. 

فقضت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة بمعاقبته بالحبس لمدة 3 أشهر مع النفاذ، كما أمرت بإبعاده نهائيا عن المملكة بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها.