شهد مركز الفنون مؤخرا افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "المكان الذي أسمه وطن" بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني وبرعاية من ديفيد دريك مدير وكالة فوتوغاليري وبالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار.

وشهد افتتاح المعرض حضور كل من الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، سعادة السفير البريطاني رودي دراموند والسيد ريتشارد روز المدير العام للمجلس الثقافي البريطاني، إضافة إلى تواجد عدد من الفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين.

يصاحب المعرض، الذي يستمر الى اليوم أربعة أنشطة وورش عمل متنوعة، تضمنت ندوة عامة مفتوحة استضافها مركز الفنون، عن المشروع والمعرض قدّمها قيًم ومدير المعرض: ديفيد دريك، مع مجموعة من الفنانين المشاركين في المعرض وهم: إيمان علي، حسن مير، مريم العرب، حسين الموسوي.

وشارك في المعرض كذلك كل من: عمار العطار، بن سويديرا، جيليان روبرتسون، آبي جرين وسباستيان بيتانكور مونتويا، جوش آدم جونس، معاذ العوفي، محمد الكوح، ريتشارد ألينبي – برات، وزاهد سلطان.
نظم المعرض جولتي تصوير وورش لطلاب المدارس، الأولى للأعمار ما بين 10 و 12 سنة والثانية للأعمار ما بين 15 و 16 سنة، ومحاضرة عن التطور المهني للمصورين لديفيد دريك، قيًم ومدير المعرض الذي قدم المحاضرة عن التطور المهني للفنانين والمصورين وناقش معهم أعمالهم الفردية.

وبحسب الهيئة معرض "المكان الذي أسميه وطن"، عبارة عن مشروع يستخدم التصوير الفوتوغرافي المعاصر لاستكشاف فكرة الوطن المتعلقة بتجارب الشباب الذين يعيشون منطقة الخليج العربي والمملكة المتحدة. وسينطلق المشروع إلى 6 دول خليجية والمملكة المتحدة. كما يهدف المعرض وورش العمل المصاحبة له إلى تشجيع الحوارات حول صنع المكان والتفاعل ما بين الثقافات وتعزيز المواطنة والمسؤولية الاجتماعية.