نشر عضو مجلس الشورى الطبيب أحمد العريض عبر "واتساب" تعليقاً له على ما أوردته وزيرة الصحة فائقة الصالح خلال جلسة مجلس النواب في ردها على سؤال برلماني حول زراعة الأعضاء.

وقال العريض إن علاج مرضى الفشل الكلوي بالغسيل الدموي (الديلزة) كلف المملكة خلال 20 سنة الماضية حوالي 80 مليون دينار، بواقع 4 إلى 6 مليون دينار سنوياً.

وأشار إلى أن مركز زراعه الأعضاء البشرية في الرياض كان هو المركز الرئيسي لدول مجلس التعاون الخليجي، وقد وفر طائرات طبية لنقل الأطقم الطبية والأعضاء بين هذه الدول.

وعبر عن أسفه من عدم استفادة المملكة من هذا التوجه؛ نتيجة لقصور النظرة الإستراتيجية من قبل المسؤولين لتقديم العلاج الأفضل للمرضى في المملكة.

وأشار إلى أن عدد مرات استفادة المملكة من هذا المركز والبروتوكولات الموقعة من قبل وزراء الصحة في هذه الدول كانت قليلة، في أعوام 2001 و2002 وحتى 2005، حيث تم الاستفادة من زراعة أعضاء في البحرين خصوصاً لمرضى الفشل الكلوي، ومن ثم توقف المشروع.

وأكد أنه لو طبقت الوزارة منذ العام 2001 اللوائح التنفيذية التي وضعتها اللجنة المشتركة لزراعه الأعضاء بدول الخليج، وربطت جميع مراكز العناية القصوى ومراكز الطوارئ في هذه الدول، وكذلك مراكز زراعة الأعضاء وعددها بالعشرات؛ لتوفر لدينا المئات من الأعضاء لنقلها لمرضى هم في أمس الحاجة لها لإنقاد حياتهم في هذه الدول، وكذلك لوفرنا ملايين الدنانير.

وأشار إلى أن إحصائيات زراعة الكلى في مستشفى السلمانية خلال السنوات الخمس الماضية جرت على النحو التالي: 4 مرضى في 2015، و7 مرضى في 2017، و5مرضى في 2018، و6 مرضى في 2019.