+A
A-

تمثيل شرفي لحكومة ترمب بغرفة التجارة الأمريكية بالبحرين

 3 ملايين و500 شركة أميركية مسجلة في الغرفة

الغرفة ستعمل كوسيط للمستثمرين البحرينيين للوصول إلى السوق الأميركي والعكس

الوزير خلف: استقطاب الاستثمارات لتنمية الاقتصاد

رجال أعمال أميركيون يطلعون على فرص الاستثمار بالمشاريع الكبرى

استعرض وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام عبدالله خلف المشاريع الكبرى الحالية والمستقبلية التي يجري تنفيذها في مجالات الطرق والإنشاءات والمدن والمرافق الخدمية في مختلف مناطق البحرين، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية سواء الجاهزة للتنفيذ أو تلك قيد الدراسة مستقبلًا، وذلك في لقاء نظمته غرفة التجارة الأميركية بالبحرين بفندق الدبلومات.

وأكد الوزير خلف على أن هذا اللقاء يكتسب أهمية كبيرة لإطلاع رجال الأعمال الأميركيين وممثلي الشركات الأميركيين وأعضاء غرفة التجارة الأميركية على خطط الوزارة ومشاريعها الحالية والمستقبلية، مؤكدًا في الوقت ذاته على أن هذا التواصل يفتح المجال لمشاركة الشركات الأميركية خصوصًا والأجنبية عمومًا في المشاريع الرئيسية بمملكة البحرين والدفع بعجلة الاقتصاد البحريني بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات الأميركية في مجالات اختصاصاتها المتنوعة، لاستقطابها في المشاريع القائمة والجديدة مما يخلق فرص عمل للمواطنين.

وحازت قائمة المشاريع التي استعرضها الوزير لا سيما في المجالات الهندسية والإنشائية والدعم اللوجستي والتصنيع اهتمام ممثلي الشركات الأميركية الذين عبروا عن الرغبة في إعداد تصور متكامل مع جانب الغرفة الأميركية والتعرف على الفرص والتسهيلات التي تمكن شركاتهم في دخول السوق البحريني، وهو ما أكد عليه السفير الأميركي لدى مملكة البحرين جاستين سيبريل الذي أثنى على تنامي العلاقات بين غرفة التجارة الأميركية وغرفة تجارة وصناعة البحرين والمستثمرين والتجار البحرينية، وزاد قوله أن الغرفة الأميركية تتمتع بقوة اقتصادية ومجلس إدارتها الجديد يحمل طموحًا كبيرًا لدخول الشركات الأميركية إلى السوق البحريني واستقطاب الاستثمارات الخارجية وخاصة الأميركية التي لها دور مهم في رفع مؤشرات الاقتصاد البحريني.

وأشار إلى أن قائمة المشاريع الكبيرة في البحرين وفق ما استعرضه الوزير تتيح المجال لرجال الأعمال والشركات الأميركية في مجالات الهندسة والتصاميم والإنشاءات والتخصصات المختلفة للعب دور مهم يبدأ بالتعرف على الفرص المتاحة والتوسع في فتح المجال للشركات الأميركية بناءً على العلاقات المتينة بين البحرين وأميركا على مستوى التجارة والاستثمار.

ومن جانبه، أوضح رئيس الغرفة الأميركية قيس حاتم الزعبي أن الهدف من هذا اللقاء هو جمع رجال الأعمال والمستثمرين والاقتصاديين البحرينيين والأميركيين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة، والغرفة الأميركية اعتادت على تنظيم مثل هذه الفعاليات واللقاءات وفق هدف مشترك للتعاون المتبادل، وقال :"الغطاء متوفر وهو اتفاقية التجارة الحرة التي تمنح المستثمرين في البلدين لتوسيع الفرص الاستثمارية لكن من المهم التعرف على تلك الفرص وتقييمها، لا سيما في وجود دعم من الحكومتين البحرينية والأميركية".

وأفاد بأن الحكومة الأميركية لها تمثيل شرفي في مجلس إدارة الغرفة التجارية بهدف تقديم الدعم والتسهيلات ودراسة الخطط والاستشارة، فنحن جزء من منظومة استثمارية أميركية كبيرة تمكننا من الوصول إلى 3 ملايين و500 شركة أميركية مسجلة في الغرفة".

وحول الخطوات التالية، أشار الزعبي إلى أن الغرفة ستعمل كوسيط للمستثمرين البحرينيين للوصول إلى السوق الأميركي والعكس، وإيجاد مسارات التعاون مع الشركات في البلدين والدخول في شراكات لتنفيذ المشاريع الكبرى.