+A
A-

كأس الخليج لم تستقر حتى الآن في خزينة اتحاد الكرة

لا زالت "كأس الخليج" تتنقل بين لاعبي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، ولم تستقر بعد في خزائن اتحاد الكرة في منطقة الرفاع.

ومنذ وصول الكأس إلى مملكة البحرين العام الماضي بيد رئيس اتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة الذي سلمها الى رئيس اللجنة الاولمبية سمو الشيخ خالد بن حمد في مطار البحرين بدأت رحلة الكأس.

حيث انطلقت مسيرة جماهيرية من المحرق إلى حلبة البحرين الدولية في الصخير . وهناك اشعلت انوار الاحتفالات لؤلؤة الصحراء حيث تسلم الكأس رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد.

وبعدها بأيام تشرفت الكأس بالتقاط صورة مع جلالة الملك المقدمة حمد بن عيسى ملك البلاد حفظه الله ورعاه خلال استقبال جلالته أبطال الخليج تقديرا لجهودهم في إعادة الكأس الغالية إلى موطنها.

وتعود كأس الخليج لمملكة البحرين بعد 50 عاما على انطلاقة البطولة من المنامة، التي غادرتها في العام 1970 ولكن ملامحها تغيرت كثيرا منذ ذلك التاريخ وحتى وصولها للتصميم السادس.

وكانت البحرين قدمت أول كأس للبطولة وصُممت في المنامة وصُنعت في لبنان من الفضة وهي عبارة عن غصنين من الزيتون على الجانبين، وشكل سداسي الأضلاع.

أما تصميم الكأس الحالية، فهي على شكل مبخر يحمل في أعلاه لؤلؤة بها شرخ يلتئم، وتلتف حولها الغترة والشماغ الخليجي من الأسفل إلى الأعلى، وصُنعت الكأس في مصنع بيرتوني الشهير في إيطاليا، وهو ذات المصنع الذي صُنع فيه كأس العالم الحالي لكرة القدم.