+A
A-

الكويت: شاب ينهي حياة ابن عمه نحراً بساطور

شهدت منطقة بر ميناء عبدالله فجر أمس أول جريمة قتل في العام 2020 حينما أقدم مواطن في العقد الثالث من عمره على نحر ابن عمه بساطور داخل مخيم كان فيه بينما والدا القاتل في خيمة أخرى وهما اللذان اصطحباه إلى مخفر ميناء عبدالله وقاما بتسليمه إلى رجال الأمن وكذلك أداة الجريمة.

فيما قال مصدر أمني ان القاتل كان في حالة غير طبيعية، ويرجح أن تكون تلك الحالة ناتجة عن تعاطي مؤثرات ومواد تجعل الانسان يغيب عن إدراكه، مؤكدا أن تعاطي أي مواد لا يعفي مطلقا من المساءلة القانونية، واشار المصدر الى ان القاتل كان في حالة هستيرية، مرددا انه لو عاد به الزمن سيكرر الجريمة ،ولو عاد المجني عليه إلى الحياة سيعيد الجريمة.

وأشار الى ان اقوال القاتل تلك لابد من إعادة الاستماع اليها من قبل مباحث الأحمدي ومن قبل النيابة العامة للوقوف على السبب الذي دفعه لان يقتل ابن عمه داخل مخيم ربيعي.

واستنادا الى مصدر امني، فإن رجال مخفر ميناء عبدالله فوجئوا وفيما تتجه الساعة إلى الخامسة فجر أمس بمواطن وزوجته وبرفقتهما شاب ملابسه ملطخة بالدماء، حيث قال الاب انه استيقظ وزوجته على صوت شجار وصراخ وسارعا إلى خيمة ينام فيها ابنه وابن عمه ليفاجئا بأن الابن قد قتل ابن عمه.

وقال الاب انه ألحّ على ابنه ان يرافقه الى المخفر حيث كان في حالة هياج وحالة هستيرية غير مبررة وسلم الساطور الذي استخدم في القتل.

واضاف المصدر: على الفور تم احتجاز الجاني في نظارة المخفر حيث كانت ملابسه ملطخة بالدماء، ومن ثم تمت مرافقة الأب والأم إلى المخيم حيث شوهد المجني عليه وهو في العقد الثالث ايضا في بركة من الدماء وهناك أثار للنحر على الرقبة، لافتا الى وصول عدد من رجال امن الاحمدي والأدلة الجنائية والمباحث الجنائية إلى موقع البلاغ.

واشار المصدر الى ان رجال المباحث عثروا على مواد وأدوات داخل الخيمة التي شهدت الشجار والقتل، وان هذه المواد تم التحفظ عليها، وبسؤال الأب عما إذا كان على علم بخلافات بين ابنه وابن عمه، قال انه لا يعلم وانه لو كان يعرف ذلك لتدخل.

وأشار المصدر إلى ان إفادات القاتل بأنه سيكرر جريمته وإصراره على ذلك أمر يحمل غموضا وهو ما سيتم الوقوف عليه.