أعلن زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، عن عزمه تقديم مشروع قانون إلى المجلس يدعم الاحتجاجات في إيران.

وأضاف مكارثي أَن الهدف من المشروع هو إظهار الدعم للشعب الإيراني في مواجهة النظام.

وقال عبر حسابه على "تويتر": "سأقدم مشروع قرار لدعم المتظاهرين في إيران، العالم يراقب، الشعب الإيراني بحاجة لأن يعرف أنه ليس وحيداً في هذه اللحظة المحورية".

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن إيران ستفعل كل ما بوسعها لإنهاء التظاهرات التي تشهدها البلاد احتجاجاً على إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية الأسبوع الماضي، مجدّداً تحذيراته لطهران من شنّ المزيد من حملات القمع.

وقال بومبيو في خطاب في "جامعة ستانفورد" بولاية كاليفورنيا، إن الإيرانيين يخرجون إلى الشوارع بأعداد ضخمة رغم المخاطر الهائلة التي يواجهونها، مضيفا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانبهم في مطالبتهم بالحرية والعدالة، وفي غضبهم المبرر من المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، داعيا حلفاء الولايات المتحدة إلى توجيه تحذير مماثل.

كما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورجان اورتاغاس، خلال تصريحات خاصة لـ"العربية"، أن السبب الرئيسي وراء التظاهرات في إيران هو أن الحكومة الإيرانية كذبت على شعبها فيما يتعلق بإسقاطها للطائرة، قبل أن تتعرض لضغوط دولية أجبرتها على الاعتراف.

واندلعت احتجاجات ضخمة في العديد من المدن الإيرانية عقب إسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة مدنية أوكرانية بطريق الخطأ ومقتل أكثر من 170 راكباً.

وأثار الحادث موجة غضب دولية وداخلية ضد النظام الذي أنكر إسقاط الطائرة في البداية، ثم اعترف لاحقاً بالخطأ تحت وطأة الضغوط الدولية.

وأكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، دعمه للتظاهرات الإيرانية، وغرد باللغة الفارسية محذراً من قتل المتظاهرين الإيرانيين وإغلاق الإنترنت.