+A
A-

وفاة الفنان علي الغرير ترند حزين في السوشال ميديا

نعى الفنان البحريني المحبوب علي الغرير ، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في البحرين وخارجها، بعد أن تم اطلاق وسم #وفاة_على_الغرير ، والذي تفاعل معه آلاف المغردين ، متصدراً الوسوم الأكثر تأثيراً وتفاعلاً  عبر تويتر حتى كتابة هذا الخبر كما واستذكر مغردي تويتر أبرز مشاهد الفنان الراحل ، متداولين مشهد من مسلسل سوالف طفاش 3 ، والذي يجمع مابين الفنان علي الغرير وخليل الرميثي بدور  " جسوم وطفاش " كما شارك العديد من الفنانين والفنانات في نعيه عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بأخلاقه وداعين لأهله بالصبر والسلوان.

ويعد الفنان الراحل الذي انتقل الى جوار ربه عن عمر يناهز ال47عاما، وذلك إثر سكتة قلبية من أبرز الفنانين في البحرين وفي منطقة الخليج العربي، حيث عرفه الجمهور الخليجي من خلال الأدوار الكوميدية وخفة دمه في الحياة العامة ومع جماهيرية وخصوصًا الأطفال مع النجم خليل الرميثي من خلال الثنائي " طفاش وجسوم" ولكن هذا لا يمنع في استذكار الثنائيات التي كونها وقدمها في اعمال سابقة مثل الثنائي مع الفنان يوسف بوهلول وايضا الفنان احمد مبارك وغيرها ، ولكنه برع بشكل مركز في الثنائي " طفاش وجسوم " نجاحا كبيرا واستحوذ على حب الناس والجماهير خاصة الاطفال، الى ذلك اشتهر الراحل بعيدا عن الكوميديا ، فبرع في الأدوار التراجيدية أيضا من خلال المسلسلات القديمة مثل " البيت العود " و " فرجان لول" بحيث قدم في كل حلقة " كاركتر" مختلف .

خط الكوميديا او خط شخصية طفاش سلكه بالصدفة من خلال مسلسل " سوالف طفاش" ومثلما يبدع في الادوار الكوميدية فكان أيضا بارع بالادوار التراجيدية.

عن الشهرة قال الفنان الراحل في لقاء سابق مع البلاد أن ذلك مسؤولية كبيرة جدا ، الى درجة تضرر الاسرة منها، "الشهرة تعني اعطاء كل الناس حقوقهم ، لانك ملك الجميع وليس ملك نفسك ، واي تصرف يحسب عليك حتى لو كان تصرفا عفويا . باختصار انت ليس حرا".

دخل الغرير الفن كانت في 1986 وذلك عن طريق الصدفة ، فمنذ صغره كان يميل للتمثيل، فدخل اولا في هذا العالم من خلال مسرحية الأطفال بطوط من تأليف علي الشرقاوي وإخراج سامي الغوز ومن بعدها بدأ بتمثيل المقاطع الصغيرة في المدرسة، أما انطلاقته الأولى في المسرح كانت من خلال مسرحية (مؤلف ضاع في نفسه) في سنه 1990 وحصدت جوائز عديدة كأفضل عرض متكامل و الإخراج ، وقدم العديد من الأعمال الى ان وصل الى للشهرة الفعلية مع مسلسل البيت العود.

الراحل كان ينتقد وزارة الإعلام في قلة الإنتاج المحلي وتمنى الرجوع إلى الفترة التي كانت تقدم فيها أربعة أعمال في السنة ونتميز من خلالهم وأيضاً عودة الممثلين البحرينين للأعمال ، وهناك قرية تسهم في بنائها وزارة الإعلام وهي للأعمال التراثية وطلب من خلالها عودة الأعمال التراثية في البحرين.