مما لا شك فيه أن نادي ليفربول الإنجليزي أفسد جمالية البريميرليغ المعتادة بابتعاده بفارق كبير جدًا عن أقرب المنافسين، واقترابه كثيرًا من انتزاع اللقب الذي طال انتظاره لعقود كثيرة وجعله يقتل المنافسة مبكرًا.. فالجميع بات يراهن على أن ليفربول لن يقف بينه وبين التتويج بلقب البريميرليغ سوى معجزة آلهية تنزل من السماء.. فكل المؤشرات والمعطيات تشير إلى أن الريدز في طريقه لاعتلاء منصة التتويج مع تبقي 16 جولة فقط على الختام.. إذ بات بحاجة للفوز بمباريات قليلة متبقية؛ ليحسم الأمور رسميًا.
لا يختلف اثنان على أن ليفربول يستحق أن يتوج بلقب الدوري بكل جدارة واستحقاق؛ نظير المستويات الكبيرة التي قدمها والثبات في المستوى منذ انطلاقة الموسم وحتى الآن.. ما يحسب للفريق أنه لم ييأس ولم يستسلم أبدًا بعد أن تجرع مرارة خسارة الدوري الموسم الماضي بطريقة دراماتيكية عندما تنازل عن اللقب لصالح مانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة فقط.. إذ عاد هذا الموسم بنفس الروح والإصرار وتحقق له ما أراد.
في كل مرة يخفق برشلونة في مباراة معينة أو يودع بطولة مهمة يخرج اللاعب ليونيل ميسي ويحمل المسؤولية اللاعبين ويدافع عن المدرب فالفيردي بكل بسالة على الرغم من اقتناع الجميع بأن كل الإخفاقات التي تعرض لها برشلونة منذ موسمين ماضيين وحتى الآن يتحملهم فالفيردي وحده؛ بسبب سوء إدارته للفريق.
حب ميسي المبالغ لفالفيردي بل إجباره الإدارة على الإبقاء عليه وعدم إقالته رغم أنه الحل الأنسب للفريق.. يجعل ميسي المسؤول الأول عن إخفاقات برشلونة منذ قدوم فالفيردي!