+A
A-

عودة النفط للهبوط بعد قفزة الـ 70 دولاراً

عادت أسعار النفط للتراجع خلال اليوم بعد أن قفزت مرة جديدة فوق مستوى السبعين دولارا للبرميل وسط مخاوف من تفاقم التوترات في المنطقة.

وبذلك ارتفعت مكاسب الخام الأميركي الخفيف منذ مطلع السنة إلى 2.5% في حين تقارب مكاسب برنت 1%.

وعلى الرغم من التوتر حول سلامة الشحنات عبر مضيق هرمز إلا أن أوبك تمتلكُ كمياتٍ كبيرة من الطاقة الفائضة بعد خفض الإمدادات خلال السنوات الثلاث الماضية.

كما أن للولايات المتحدة طاقة إضافية بعد أن أصبحت مصدرا للنفط للشهر الثاني على التوالي.

وإضافة إلى ذلك، يحتفظ مستهلكو النفط الكبار، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، بملايين البراميل من الاحتياطيات الاستراتيجية التي يمكن استخدامُها لتعويض أي نقص.

وقال عبد العزيز المقبل، كاتب اقتصادي مختص في الصناعة النفطية، في اتصال مع "العربية"، إن حركة أسعار النفط منذ اجتماع ديسمبر الماضي كانت تصاعدية.

وأضاف أن حادثة سليماني أثرت في تذبذبات النفط، ولم تؤثر في النمط التصاعدي للأسعار، وبالتالي طغت التذبذبات ولكن الأسعار في أسواق النفط واصلت اتجاهها التصاعدي، ولم يكن صعوداً مفاجئاً.

وأشار إلى العديد من العوامل التي ساهمت في تهدئة أسعار النفط، وأبرزها استمرار الإنتاج والحديث عن التهدئة السياسية، كما أن السوق النفطية بدأت تفهم سلوكيات إيران الراغبة بخلق التذبذبات.