العدد 4102
الثلاثاء 07 يناير 2020
banner
نوافذ وأبواب تستنكر قتل الإرهابي سليماني
الثلاثاء 07 يناير 2020

عاد نفر قليل - وأصوات نشاز - من جديد في مجتمعنا البحريني لحك وجوههم  بالأرض، حيث يستنكرون قتل الإرهابي والمجرم قاسم سليماني في مشهد بشع يعكس خروجهم بأقصى سرعة لمعانقة الخيانة في وضح النهار، وهذا يؤكد بكلمة واحدة “ما في فايدة منهم”، وكما قال أستاذنا الزميل عبدالمنعم إبراهيم “كم هو مؤسف أن نسمع أصواتا نشازا مثل هذه في مجتمعنا البحريني الذي عاد مؤخرا إلى وحدة الصف الوطني، وعاد إلى مملكة البحرين الأمن والاستقرار، هذه الأصوات لا تخدم البحرين البتة”.

من الواجب أن تلتفت الدولة إلى هذا الطابور وتعمل بشكل سريع وحاسم على تفكيكه لأن بقاءه لغاية اليوم وبهذه الصورة التي أصبحت مكشوفة يعد أمرا خطيرا ولا يمكن تجاهله أو حتى مجاملته، يجب أن لا نغفل عن هذا الطابور الذي سيتفنن في نشاطه وسينتشر كالنمل وسيدخل كل مكان. أتمنى أن لا تنسينا المسائل الأخرى ملاحقة هؤلاء وكشفهم قبل ذوبانهم من جديد في حياة المجتمع البحريني بالوجه المزيف والمستعار ومن ثم التمدد والضرب، لنبدأ تصفيتهم وتخليص البحرين منهم، فلم يكن مفاجئا لنا أن تفتح نوافذ وأبواب تستنكر قتل الإرهابي سليماني، لأن الجميع يسير في حافلات مصنوعة من الخيانة وعندما يذكر اسم القادة الإيرانيين يصابون بالبرد في صدورهم ولا يستطيعون النوم “قريري العين” إلا بعد التفتت تحت أقدامهم.

ليس هناك أي تبرير عام لخروج تلك الأصوات النشاز للدفاع عن النظام الإيراني الإرهابي ومليشياته سوى عبادة إيران على حساب الوطن والمجتمع والأسرة، شيء غريب فعلا يجعل المتابع يخرج فارغ اليدين، فبالرغم من جرائم النظام الإيراني في البحرين والدور القذر الذي كان يلعبه سليماني، مازال هناك من يعبده ويخدمه بعاطفة الحب والتواضع وتنطلق منه شرور الغريزة والنزعات الفطرية.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .