العدد 4080
الإثنين 16 ديسمبر 2019
banner
دامت الأفراح في مملكة العز والذهب في ظل عهدكم الزاهر
الإثنين 16 ديسمبر 2019

تعيش مملكة البحرين اليوم أعيادا وطنية مباركة في التفاف راسخ لعيد الوطني المجيد، وذكرى تولي عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم، وفي هذه اللحظات فإن كل الدلالات تؤكد الالتحام بين الشعب البحريني ومليكه باستحضار أسمى مظاهر الفخر والاعتزاز قوة ومتانة، والالتفاف الراسخ بين جلالة الملك وشعبه على امتداد جميع مراحل بناء صرح المملكة حيث كان الازدهار والرخاء.

تأتي الذكرى المجيدة في هذه الأيام المباركة من شهر ديسمبر من كل عام لتسليط الضوء على أواصر الولاء القوية، وتعلق شعب البحرين بجلالة الملك حفظه الله ورعاه، رمز الأسرة البحرينية وموحدها وباني نهضتها؛ لأن جلالته صانع البحرين الفتية الحديثة، فجلالته تمكن وبفضل حنكته وتبصره وسداد رؤيته دعم الرقي والازدهار والتطور والازدهار بمملكة البحرين.

إن الشعب البحريني وهو يحتفل اليوم احتفالا واحدا يأتي بلون العلم، فإنه يخلد الذكرى الحافلة بالإنجازات والأحداث والانتصارات التي ساهمت بتطور المملكة ونموها واستمرارها بطريق العلا والازدهار، فهو اليوم يجدد تأكيده على متانة البيعة للملك المفدى، وفاءا لقائد الإنجازات التي تحققت والتي ستتحقق في المستقبل الواعد القريب.

إن التفاف الشعب البحريني حول جلالته وتعلقه الدائم وحبه العارم لجلالة الملك يؤكد أن مملكة البحرين تنفرد بخصوصية التفاف الشعب البحريني وتوحده خلف جلالته، بكل طوائفه ومذاهبه وشرائحه، برجاله ونسائه، بشبابه وشيوخه وأطفاله، في دليل واضح لا يقبل الشك أن الشعب قد توج جلالة الملك من القلب، فجلالته يعني لشعبه عنوان الازدهار والرقي، وهو يعبر عن هذا الولاء لجلالته بفرحة وسعادة لكل ما يتخذه جلالته من قرارات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.

كيف لا، ومنذ تولي الملك المفدى مقاليد الحكم في مملكة البحرين ينتهج جلالته رؤية واضحة، فجلالته من دشن أولى مراحل التنمية البشرية، ففي الشق السياسي دشنت البحرين مشروعها الإصلاحي، حين توافقت الإرادة الملكية مع أرادة الشعب فتم صياغة ميثاق العمل الوطني في فبراير 2001، وانطلق الأمل والإصرار نحو تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، لتكمل مسيرة الإصلاح مسيرتها بقيادة جلالته لتدشن مراحل التقدم وألا بداع من المجالس المحلية المنتخبة من برلمان ومجالس بلدية، وفتح المجال واسعا أمام الشعب ليشكل الجمعيات السياسية المشاركة في صنع القرار وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني، ومنحت المرأة البحرينية في عهد جلالته حقوقها السياسية والمدنية كاملة، من دون مساس في أي من حقوقها، ليكمل جلالته المسيرة بتعزيز مباديْ حقوق الإنسان، لتنضم المملكة في عهده الزاهر للعديد من الاتقافيات الدولية، كل هذه الإنجازات لم تكن لتكون لولا جلالتكم ومسيرته العطرة.

في هذه الذكرى، نجدد لجلالتكم العهد والولاء، ونعاهدكم يا ملكنا وقائدنا ومعلمنا وتاج رؤسنا وحبيبنا، نحن معكم إلى آخر العمر.

فلتخد ذكرى الجلوس، وعاش جلالة الملك المفدى، وإنا على العهد لباقون، وإنا لصادقون، دمتم سيدي، ودامت الأفراح في مملكة العز والذهب في ظل عهدكم الزاهر.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية