+A
A-

تحذير من سقوط أمطار رعدية... والجهات المعنية تستنفر

حذرت الأرصاد الجوية من أمطار رعدية وهبات شديدة السرعة، وعن أجواء غير مستقرة مع أمطار رعدية، ورياح قوية جنوبية شرقية تصل من 20 إلى 25 عقدة وهبات قد تصل إلى 35 عقده في بعض الأحيان، مشيرًة إلى أن هذه التوقعات محصورة ما منذ منتصف الليلة حتى الساعة السادسة من مساء الغد.

وعلى ذات الصعيد حذر خبراء الطقس في دولة الكويت الشقيقة من الحالة المطرية التي ستشهدها الكويت والبحرين والمنطقة الشرقية، مشيرين إلى أن هنالك سحابة كبيرة على امتداد الخليج العربي وتصل إلى البحرين.

وأفادوا إلى أن الطقس سيشهد أمطار رعدية ويحتمل نزول البردي، لكن كل العناصر متوفرة لتكونه، جاء ذلك في تصريحات صحفية أطلقوها عبر الصحافة المحلية.

وفي خط مواز أكد الحساب الشهير المتخصص في أحوال الطقس (بحرين ويذر) لـ"البلاد" أن حالة عدم الاستقرار الحالية قوتها على البحرين والمنطقة الشرقية أكبر من الكويت، وهذا لا يعني أننا نجزم أن البحرين ستشهد حبات برد لكن بالمجمل هناك فرص لأمطار متوسطة قد تغزر بحال تواجد الرعد يوم غد الاثنين والله أعلم، مشيرًا أن ما تتأثر به الكويت ليس شرطًا أن نتأثر به نحن في البحرين.

إلى ذلك رصدت "البلاد" انتشار كبير وواسع إلى آليات شفط مياه الأمطار التابعة لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وكان يرفقها عدد من الأعضاء البلديين من مختلف المجالس البلدية الأربعة في المملكة.

مسؤول بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني كشف لـ"البلاد" أن الوزارة أخذت بالاستعدادات لمواجهة موسم الأمطار وذلك عن طريق توفير 80 مضخة و 34 صهريجًا لشفط المياه موزعة على محافظات المملكة الأربع.

وبيّن المصدر إلى أن عدد الصهاريج والمضخات قابل للزيادة في حال تطلبت الحاجة لرفع عددها وفقًا للمعطيات التي يمكن أن تخرج في التقلبات التي من الممكن أن تشهدها المملكة.

وأفاد بأن الوزارة تعتمد في المعلومات على الأرصاد الجوية كمرجع، وأن ثمة غرفة عمليات تضع كافة الخطط والتحركات وفق المعطيات التي تزودها الأرصاد الجوية للوزارة.

وأشار إلى أن هنالك غرفة موحدة على المستوى الوطني تضم وزارة الأشغال وشؤون البلديات والبلديات الأربع للمحافظات والدفاع المدني وهيئة الكهرباء والماء والأرصاد الجوية، موضحًا أن هذه الغرفة أوكل لها بوضع خطة استراتيجية احترازية متكاملة جاري العمل على تنفيذها استعدادًا لموسم الأمطار في البحرين.

وقال: “لقد تم رصد أماكن تجمع مياه الأمطار، وتحديد مواقع التخلص من هذه المياه، كتصريفها في الوديان أو في البحر، كما تم وضع فرق تختص بتأمين مداخل المستشفيات والمدارس والأماكن العامة والحيوية من تجمعات مياه الأمطار.