+A
A-

خبراء بيئين يناقشون دعم المرأة في العالم العربي لتتقلد أدوار قياديه في قطاع الطاقة

أكد خبراء في الشأن البيئي والطاقة، في الجلسة النقاشية لشبكة العمل المناخي في العالم العربي، أمس، على "أهمية دعم المرأة في العالم العربي لتتقلد أدوار قياديه في قطاع الطاقة، وتوفير التمويل لها في هذا الشأن ولنشر الطاقة المتجددة".

وخلال الجلسة، التي حملت عنوان "المرأة العربية في الطاقة المتجددة"، التي عقدتها الشبكة بالشراكة مع مؤسسة فريدرش الألمانية، ووزارة البيئة والبلدية في قطر، شددت عضو مجلس ادارة الشبكة اسيا القزي على أن " أهمية دور المرأة في تونس وكيف أنها تحظى بالقوة، ولكنه لا يتم إدماجها بعملية صنع القرار وإنما تعمل على مساندته"

وقدمت عرضا حول المشروع الذي نفذه الصندوق العالمي للطبيعة WWF في كينيا، حول تشغيل المرأة في صناعة الطاقة المتجددة.

ومن اجل النهوض بدور المرأة في قطاع الطاقة المتجددة أوصت منسق البرامج الاقليمية في مؤسسة فريدريش ايبرت فرانسيسكا فيهنجر على ضرورة" رفع الوعي وتغيير النمط الذهني عبر فتح حوار مع المنظمات المعنية بالمرأة حول مختلف التأثيرات العالمية والبيئية على هذه الفئة".

ولا بد من تنفيذ الهدف القائم بالفعل على التنوع، والاقتصاد الذي يراعي الفوارق بين الجنسين والسياسات التشغيلية، والتي تعد جزءا من المقترحات التي قدمتها فيهنجر.

وخلال الجلسة قدمت عائشة العلي، والتي تعمل في كهرماط قطر، نبذة عن مشروعهم التوعوي وعلاقتهم الوطيدة مع مؤسسة ترشيد والحملات التي يتم تنفيذها لطلبة المدارس، ومشروع الطاقة المتجددة في الملاعب ٢٠٢٠ لكاس العالم.

"والعديد من الدراسات أكدت على دور المرأة في الحد من فقر الطاقة، وخاصة في المناطق النائية والبعيدة، الامر الذي يتطلب ادماجها في هذا القطاع واعطائها الفرص"، وفق رئيسة شبكة العمل المناخي في العالم العربي هلا مراد.

وبينت أن "قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة العربية يواجه مشاكل كبيرة وتحديات وعراقيل، كما ان مجال تمكين المرأة يتعرض لأعباء العادات والتقاليد وبعض الموروثات في التمكين الاقتصادي، لذلك لا يتم تشغيلها في مجال الطاقة".

وعرضت عضو شبكة العمل المناخي وفاء حمادي تربة منظمة الاتحاد الافريقي في الطاقة المتجددة، فيما قام مدير التقيية البيئي القطري بتكريم المتحدثين في ختام الجلسة.