+A
A-

أميركا.. ساندرز يعاني لتمويل حملته ويهاجم بايدن

يعاني المرشحون الديمقراطيون للرئاسة الأميركية في سباق 2020 من الديمقراطيين لتوفير الدعم المالي للحملات الانتخابية، وكان ذلك سبباً في خروج المرشحة كامالا هاريس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا عن السباق، الأسبوع الماضي.

وعلقت هاريس عن عجزها عن تمويل حملتها الخاصة بقولها: "جمع التبرعات لصالح الحملة يزداد صعوبة يوماً بعد يوم".

والآن يعاني السيناتور اليساري، بيرني ساندرز، وضعاً شبيهاً وإن لم يصل إلى إعلان الانسحاب من المنافسة.

ووصف بيرني، زميله المرشح الديمقراطي جو بايدن، بأنه "تهديد كبير" في مسألة التبرعات. وحث مؤيديه عبر البريد الإلكتروني على جمع المزيد من الأموال لصالح حملته الانتخابية.

ويضع العدد الكبير للمتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، المرشحين في أزمة تمويل للحملات، إذ تتوزع الأموال على عدد يقارب العشرين مرشحا بعد أن كان أكثر من ذلك.

إعلانات بايدن تجتذب ناخبي ساندرز

وكتب فائز شاكر مدير حملة ساندرز في رسالة بريد إلكتروني، الجمعة: "يجب أن نقاتل من أجل ضخ أكبر عدد ممكن من التبرعات".

ووفقاً لموقع صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، فإن بايدن أنفق 650 ألف دولار كجزء من شراء إعلانات تلفزيونية ورقمية في ولاية أيوا.

وأشار مدير حملة ساندرز إلى أن الإعلانات التي يبثها بايدن، بالنسبة لقدراته المالية الكبيرة المتولدة من التبرعات، تعمل على استقطاب المزيد من الطبقة العاملة بعيداً عن بيرني.

وطلب فائز من الناخبين التفكير في التبرع بـ 2.70 دولار فقط لساندرز من أجل جمع "أكبر عدد ممكن من المانحين".