أكد وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني،  الدكتور نبيل محمد أبوالفتح، أن الوكالة وضعت استراتيجية بعيدة المدى بغرض النهوض بواقع النخيل في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى الحفاظ على القيمة التي تمثلها النخلة بالنسبة للهوية البحرينية.

جاء ذلك خلال رعايته لحفل افتتاح دورة العناية بنخيل التمر، صباح اليوم بمبنى الوكالة في البديع، بحضور الوكيل المساعد لشؤون الزراعة الدكتور عبدالعزيز محمد عبدالكريم، ومدير إدارة الثروة النباتية المهندس حسين جواد الليث وعدد من مسؤولي الوكالة.

وأشار وكيل الزراعة والثروة البحرية، إلى أن الوكالة مهتمة بتوفير الدعم اللازم للعاملين في مجال العناية بالنخيل، حفاظاً على هذه المهنة التي تشكل موروثاً مهماً يتوجب الحفاظ عليه والنهوض به، لافتاً إلى أنه مع التطور في التقنيات المستخدمة في العناية بالنخيل، فإن الوكالة ماضية في توفير الدعم للعاملين في هذا المجال وفقاً للطرق المتوارثة عبر الأجيال.

وخلال حفل الافتتاح، ألقى الوكيل المساعد لشؤون الزراعة كلمة رحب فيها بالمشاركين، منوهاً إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن باكورة من الدورات التدريبية التي تعتزم الوكالة تنظيمها والتي تصب في اتجاه النهوض بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين.

وأشار إلى أن هذه الدورة التدريبية موجهة لمشاركين من الجهات الرسمية ذات العلاقة، وسيتبعها دورة مشابهة موجهة للأفراد.

وأوضح أن هذه الدورة تهدف إلى تنمية المهارات العلمية للكوادر الفنية والعاملين في مجال خدمة رأس أشجار النخيل من خلال التدريب العملي المكثف، وتنمية وتطوير مهارات الصعود الآمن إلى رأس النخلة وإجراء عمليات الخدمة بالأدوات المناسبة، علاوة على تعزيز وتعريف المتدربين بإجراءات السلامة المهنية خلال عمليات خدمة رأس النخلة، لافتاً إلى أن الوكالة تهدف إلى إعداد متدربين مؤهلين في مجال خدمة النخيل للجهات الرسمية وسوق العمل.