+A
A-

كابول.. مقتل وإصابة 14 بسيارة ملغومة قرب وزارة الداخلية

أعلن متحدث باسم الحكومة الأفغانية عن مقتل 7 وإصابة 7 آخرين، الأربعاء، بعد انفجار سيارة ملغومة في كابول قرب وزارة الداخلية الأفغانية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم.

وجاء انفجار السيارة الملغومة بعد يوم من الإفراج عن اثنين من كبار قادة حركة طالبان، وزعيم بجماعة حقاني مقابل إطلاق سراح أستاذ جامعي أميركي، وآخر أسترالي في تطور عبّر بعض المحللين عن أملهم في أن يؤدي إلى نزع فتيل العنف في أفغانستان.

وكانت طالبان قد خطفت الأستاذين الأميركي والأسترالي من الجامعة الأميركية في أفغانستان بالعاصمة كابول في أغسطس 2016.

وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي أن الانفجار وقع في الساعة 7:25 (2:55 غرينتش) في القطاع "بي دي 15" بشمال العاصمة الأفغانية على مقربة من وزارة الداخلية.

وقال إن جميع القتلى من المدنيين مضيفاً: "هذه هي المعلومات الأولية، وسنكشف المزيد من التفاصيل لاحقا".

وذكر مصدر آخر في الوزارة إن الانفجار نتج عن عملية انتحارية بواسطة سيارة مفخخة واستهدف موكب آليات حكومية على طريق رئيسي، ولم يعرف بعد ما إذا كان عناصر من الموكب بين الضحايا.

ولم تعلن أي جهة في الوقت الحاضر مسؤوليتها عن الاعتداء الذي وقع في ساعة ذروة.

ويأتي ذلك غداة إعلان الرئيس أشرف غني أنّ السلطات ستفرج عن 3 سجناء من كبار قادة حركة طالبان في صفقة تبادل على ما يبدو مع أستاذين جامعيين أجنبيين تحتجزهما الحركة منذ 2016، في بادرة قد تكون لها انعكاسات كبرى على عملية السلام.

وبين السجناء الثلاثة أنس حقاني، الموقوف منذ العام 2014، وهو ابن مؤسس شبكة جلال الدين حقاني المسؤولة عن العديد من الهجمات على كابول وعلى قوات الحلف الأطلسي.

والسجينان الآخران اللذان من المفترض إطلاق سراحهما هم، حاج ملي خان، الذي يعتقد أنه عم قائد حركة حقاني سراج الدين حقاني، وعبدالرشيد الذي يقال إنّه شقيق محمد نابي عمري عضو المكتب السياسيّ لطالبان في قطر.