استقبل سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة بمكتبه، هيئة تحكيم فض المنازعات الرياضية لحسم ملف مستحقات الرياضيين برئاسة المستشار الدكتور محمد أحمد مجبل وعضوية كل من المستشار مصعب عادل بوصيبع، والسيد محمد وحيد القاسم.

وخلال اللقاء استمع سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة الى الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها الهيئة من أجل حل المنازعات التي احيلت لها بين اللاعبين والمدربين والإداريين والفنيين وبين الأندية الوطنية لحسم النزاع فيما يتعلق بمستحقات الرياضيين، كما أطلع وزير شؤون الشباب والرياضة على الاستراتيجية التي اتخذتها اللجنة والإجراءات والقواعد التي اعتمدت عليها اثناء النظر في المنازعات المحالة اليها.

وأكد سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد أن وزارة شؤون الشباب والرياضة اتخذت خطوات متقدمة جدا في سبيل الانتهاء من تنفيذ الخطة التنفيذية التي أعلن عنها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الامن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والرامية الى الانتهاء من ملف مستحقات اللاعبين والمدربين والإداريين والفنيين، مشيرا الى أن الوزارة تسخر إمكانياتها الكبيرة من أجل سرعة حل مستحقات الرياضيين بما يحفظ حقوق جميع الأطراف ويحقق العدالة بينهم وتتخذ خطوات سريعة للانتهاء من الملف.

وأشاد وزير شؤون الشباب والرياضة بالعمل الكبير الذي قام به رئيس وأعضاء هيئة التحكيم بالنظر في جميع الملفات التي احيلت لها وتطبيق كافة القواعد والإجراءات السليمة للنظر في الملفات المحالة لها ومن بين تلك القواعد الاجتماع مع الأطراف المتنازعة للاستماع لوجهات النظر المختلفة وإصدار قراراتها وفق لمبادئ العدالة مؤكد أن الهدف من اصدار قرار هيئة تحكيم فض المنازعات الرياضية لحسم ملف مستحقات الرياضيين هو النظر في مواطن الخلاف بين الأندية والوطنية والرياضيين بصورة موضوعية وحيادية وصولا الى استخلاص النتائج والقرارات التي تحقق العدالة بين جميع الأطراف.

ومن جانبه أعرب المستشار الدكتور محمد أحمد مجبل باسمه ونيابة عن أعضاء هيئة التحكيم عن شكره وتقديره لسعادة وزير شؤون الشباب والرياضة على ثقته بتعيينهم في هيئة تحكيم فض المنازعات للانتهاء من ملف مستحقات الرياضيين مشيرا الى أن هيئة التحكيم بذلت جهودا مضاعفة من أجل النظر في كافة الملفات المحالة لها بحيادية والاجتماع مع الأطراف المعنية من الأندية الوطنية والرياضيين والاستماع لهم ولآرائهم والحرص على النظر بكل موضوعية وعدالة في جميع الملفات وإصدار القرارات التي تراها الهيئة مناسبة.