العدد 4035
الجمعة 01 نوفمبر 2019
banner
الملالي اللصوص يقطعون أصابع الفقراء
الجمعة 01 نوفمبر 2019

لن يستطيع نظام الملالي الذي تنشغل فيه الطغمة الحاكمة بسرقة ونهب الشعب الإيراني وإفقاره وتجويعه، أن يخدع أحدا بأنه حريص على الأمن الداخلي في إيران، إذ إن الذي يهم النظام هو أمنه الخاص الذي يعمل كل شيء من أجله، وهو عندما يلقي القبض على أناس فقراء اضطرتهم صعوبة الحياة والأوضاع الاقتصادية السيئة جدا جراء حكمهم الفاشل، إلى مد يدهم إلى مال الآخرين من أجل إعالة عوائلهم بعد أن تقطعت بهم السبل ويقوم بقطع أصابعهم أو قتل العتالين المحرومين على الحدود من الذين يكدحون بكل مشقة ليحصلوا على ما يسدون به أود عوائلهم، في حين أن هذا النظام المجرم يغض النظر عن السراق واللصوص الحقيقيين “الطغمة الدينية الحاكمة”، ونتساءل؛ من أين للملا خامنئي أكثر من 200 مليار دولار ويمتلك أبناؤه المليارات في حساباتهم؟

نظام الملالي الذي استطاعت المقاومة الإيرانية ومن خلال المعلومات الدقيقة التي حصلت وتحصل عليها من الداخل، جعل العالم كله على اطلاع بما يرتكبه قادة هذا النظام من عمليات سرقة ونهب تحت عناوين مختلفة، وهو من الأسباب التي أدت بالشعب إلى الهتاف ضد النظام ومواجهته بعد أن تجاوز كل الحدود في عمليات السلب والنهب بل إنه ومن كثرة عمليات النهب وبعد أن فاحت الريحة النتنة لفساده واللصوص فإن قادة الجناحين يتبادلون التهم ضد بعضهم البعض من أجل تبرئة أنفسهم ولكن الحقيقة التي لا مناص منها هي أنهم كلهم سراق ولصوص وكلهم يساهمون في زيادة معاناة الشعب وحرمانه.

الشعب الإيراني الذي هتف ساخرا من الجناحين ومعلنا أن لعبة الإصلاحي والمتشدد انتهت واتضحت الحقيقة وأنه ليس هناك حل ومعالجة للمعضلات والمشاكل التي أوجدها هذا النظام إلا بإسقاطه خصوصا مع استحالة تحقيق أي تغيير إيجابي من داخل هذا النظام.

الدعوة لإسقاط نظام الملالي وتحقيق التغيير الجذري في إيران، أمر ملح جدا طالبت وتطالب به المقاومة الإيرانية وتعتبره الحل الوحيد القائم، لذلك أصرت عليه إصرارا لاهوادة فيه ولا ريب من أن الشعب الإيراني أيضا أدرك أهمية تحقيق هذا المطلب الحيوي الذي من شأنه إعادة الأمل والحياة إلى إيران وإنهاء حقبة الظلام وتخليص المنطقة والعالم من ظاهرة التطرف والإرهاب التي كان ولا يزال مركزها وبؤرتها الأساسية في طهران. “الحوار”.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .