+A
A-

كندا.. ترودو يفوز بولاية ثانية مع أن حزبه فقد الأغلبية

يستعد رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو للفوز بولاية ثانية في الانتخابات العامة الكندية، التي أجريت يوم امس الاثنين، ومع أنه فقد الأغلبية لكنه حقق نتائج قوية على نحو غير متوقع على الرغم من سلسلة الفضائح التي أضعفته وشوهت صورته كرمز ليبرالي.

وقال ترودو إن الكنديين رفضوا الانقسام والسلبية وانتخبوا أجندة تقدمية.

وكان من المتوقع أن يفوز الحزب الليبرالي الذي يرأسه ترودو بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان، ما يمنحه أفضل فرصة لتشكيل حكومة. ومع ذلك، فشل الليبراليون في تحقيق الأغلبية، ما يعني أنهم سوف يضطرون إلى الاعتماد على حزب معارض للبقاء في السلطة.

وكانت أفادت تقديرات عدد من محطات التلفزيون الكندية أنّ الليبيراليين، بزعامة ترودو، سيفوزون بالانتخابات الفيدرالية وسيتمكنون من تشكيل الحكومة المقبلة.

وبحسب قناتي "تي في إيه" و"سي تي في"، فإنّ الليبراليين سيحصلون على 139 من أصل 338 مقعداً في برلمان أوتاوا، يليهم المحافظون بزعامة أندرو شير بـ99 مقعداً، ممّا يعني أنّ الليبراليين سيكونون قادرين على تشكيل حكومة أقليّة.

من جهتها أفادت النتائج الرسمية الأولية، التي نشرتها اللجنة المستقلة للانتخابات، استناداً إلى فرز 18% من الأصوات أنّ الليبراليين تصدّروا الانتخابات في 145 من أصل 338 دائرة انتخابية في كندا، مقارنة بـ106 دوائر لحزب المحافظين.

وللفوز بالأكثرية في مجلس العموم الاتّحادي في أوتاوا، يتعيّن الحصول على 170 مقعداً على الأقل.

وحلّ في المرتبة الثالثة في الانتخابات، بحسب التقديرات، انفصاليو كيبيك بحصولهم على 33 مقعداً يليهم الحزب الديمقراطي الجديد (يسار) الذي حصل على 20 مقعداً.

ونشرت هذه التقديرات فور إغلاق مكاتب الاقتراع في عموم أنحاء البلاد التي تغطّي ست مناطق زمنية مختلفة.