+A
A-

المبرة الخليفية تطلق "أداة عرض السيرة الذاتية" عبر موقعها الإلكتروني

أطلقت مؤسسة المبرة الخليفية خدمة إلكترونية يتم من خلالها عرض السيرة الذاتية للخريجين من برنامج رايات للمنح الدراسية، عبر موقعها الإلكتروني. ستساهم هذه الخاصية الجديدة في الحصول على وظائف تتوافق مع مؤهلات الخريج. وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي المؤسسة المستمرة لإطلاق المبادرات التي تدعم الشباب البحريني، وتمكينهم من تحقيق التميز وبلوغ طموحاتهم المستقبلية.

وتدعم هذة الخاصية الطلبة الخريجين في رحلة البحث عن وظائف، وذلك من خلال استعراض معلومات شاملة عن الخريجين مثل الجامعة والتخصص الجامعي والمعدل والخبرات العملية ، بالإضافة الى شهادات الدورات وورش العمل. وستسهل هذه الأداة على مسئولي التوظيف في شركات ومؤسسات القطاع الخاص عملية البحث عن موظفين تتطابق مؤهلاتهم وخبراتهم العملية مع وظائف الشاغرة.

وتسعى مؤسسة المبرة الخليفية دائمًا إلى تطوير طلبتها تماشيًا مع متطلبات سوق العمل وتوفير الكوادر الوطنية الواعدة من خلال طرح برامج متكاملة تساعدهم على النجاح. إذ ترتكز رؤية مؤسسة المبرة في تحقيق التميز العلمي المنشود لكل مواطن بحريني ليصبح عضوًا فعالاً في المجتمع، يتسم بالديناميكية والنشاط من أجل الإسهام في عملية التنمية المحلية الشاملة.

وتعليقًا على هذه المبادرة، قالت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية: "منذ تأسيسها سعت المؤسسة إلى مساندة الشباب للوصول إلى طموحاتهم سواءً من خلال توفير المنح الدراسية أو البرامج التدريبية التي تمكنهم من بناء مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم، وستشكل "أداة عرض السيرة الذاتية" حلقة وصل بين الخريجين ومسئولي التوظيف في شركات ومؤسسات المملكة المختلفة. كما ستواصل المؤسسة جهودها في إطلاق المبادرات التي تواكب التطورات عبر مراحل حياة طلبة المبرة، وتلبي احتياجاتهم المختلفة. "

الجدير بالذكر أن مؤسسة المبرة الخليفية هي مؤسسة غير ربحية مسجلة ومرخصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين. تأسست في عام 2011م بهدف إحداث أثر اجتماعي إيجابي في مجال التعليم، وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات، وذلك من خلال إثراء المهارات والخبرات، مما سيعود على الشباب وعلى المملكة، بأفضل النتائج التي تسهم في تطوير ورفعة الوطن العزيز. كما  تواصل المؤسسة الإلتزام الجاد بتعزيز قطاع التعليم، توافقًا مع رؤية البحرين 2030.