+A
A-

وفد روسي يناقش مع الأسد خفض التوتر شمال سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن وفداً من المسؤولين الروس التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، الجمعة، لمناقشة الحاجة لخفض التصعيد شمال شرقي البلاد.

وأضافت الوزارة في بيان أن "النقاشات ركزت على الموقف الراهن على الأرض في سوريا في ضوء تصاعد التوتر شمال شرقي البلاد... جرت الإشارة إلى الحاجة لاتخاذ إجراءات لخفض تصعيد الموقف وضمان الأمن في تلك المناطق".

ولم تخفِ موسكو، الجمعة، أنها فوجئت بسرعة توصل أنقرة إلى اتفاق مع الجانب الأميركي حول تعليق العملية العسكرية التركية شمال سوريا.
وأعلن الكرملين أن موسكو تنتظر "معلومات حول الاتفاق" من الجانب التركي، وتعوّل على مواصلة المناقشات مع أنقرة خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى سوتشي، الثلاثاء المقبل، في حين نشطت موسكو تحركاتها الدبلوماسية بهدف وضع رؤية مشتركة مع الطرفين التركي والإيراني حول الخطوات اللاحقة في المنطقة بعد الانسحاب الأميركي الجزئي.

وقال الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف إن موسكو "تنتظر من أنقرة تقديم معلومات حول اتفاقها مع الولايات المتحدة بشأن تعليق عملية (نبع السلام) لمدة 120 ساعة".

ولفت بيان أصدرته الخارجية الروسية إلى أن روسيا وتركيا اتفقتا، خلال محادثات أجراها الجانبان، الخميس، في أنقرة، على أن "الاستقرار في سوريا لا يمكن إلا من خلال استعادة وحدة أراضيها". وزادت أن الجانبين قاما "بتبادل مفصل للآراء حول الوضع على الأرض في سوريا، خاصة في ظل التصعيد الحالي للتوتر شمال شرقي البلاد".