جميل أن نرى كبار المسؤولين يشاركون في مناقشة إنجازات ومشاريع الدولة وما لها وما عليها، فهذه الأمور تبعث على الطمأنينة في النفوس كما حصل مؤخراً في الملتقى الحكومي ودور الانعقاد الثاني لمجلسي الشورى والنواب.

الشكر والثناء الدائم من عاهل البلاد جلالة الملك وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي ولي العهد حفظهم الله ورعاهم للقائمين على رأس أعمالهم هي دعوة لهم للمزيد من العطاء الذي يناسب هذه الثقة.

يجب استثمار الطاقات والكفاءات وتسخيرها لبناء مستقبل زاهر وتحقيق نهضة مستدامة تبدأ من نجاح وارتقاء العمل الحكومي بمختلف أجهزته ووزاراته.

عندما نرى النجاحات والإنجازات التي تم تحقيقها نشعر بالسعادة والسعي نحو بذل مزيد من الجهود التي ترتقي بمسيرة التنمية في المملكة، فلا نريد أن يعكر صفو سعادتنا إخفاق أية جهة أو وزارة، ولتحقيق مستقبل أجمل للبحرين، يجب أن يكون الجميع متعاونا ويمد يد العون والمساندة لتذليل الصعاب، متكاتفين جميعاً لتحقيق مكانة متقدمة مرموقة للبحرين وسط بيئة مليئة بالعقبات والتحديات، مستمرين في طريق الإنجازات التي جعلتنا محط أنظار العالم في مختلف المجالات، فقد واكبنا بنجاح مختلف المتغيرات والتحديات السياسية والاقتصادية.

نأمل أن نصل معا للمستوى الذي نطمح إليه، ونحقق تطويرا للخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية للمواطنين والوصول لنهضة مشرفة شاملة تستكمل الأهداف التنموية والإنجازات.