+A
A-

وزيرة الصحة تستقبل المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين

استقبلت سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح بمكتبها بديوان الوزارة في الجفير، سعادة السيد أمين الشرقاوي المنسق المقيم للأنشطة التنفيذية والتنموية للأمم المتحدة وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في مملكة البحرين، يرافقه كل من السيد حسين جناحي، والسيد جون سيف.

وفي مستهل اللقاء، رحّبت سعادة وزيرة الصحة بالحضور وأشادت بجهودهم في المجال التنموي، متمنيةً لهم التوفيق والسداد في مهامهم التنموية الهادفة، مؤكدةً مدى اهتمام وزارة الصحة وحرصها على تعميق مستوى التعاون القائم بين كل من منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بهدف خلق رؤى وآفاق جديدة تُساهم بشكل متكامل في تعزيز الجهود والبرامج الصحية والوقائية عالية الجودة والكفاءة الموجهة إلى جميع السكان بمملكة البحرين.

ويأتي هذا اللقاء في إطار متابعة بحث تعزيز مجالات التعاون المشترك بين وزارة الصحة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال الخطط والأهداف المشتركة نحو تحقيق التعاون المشترك استناداً إلى الأولويات الصحية الوطنية وتنفيذاً للهدف الخاص بالصحة من أهداف التنمية المستدامة، وبخاصة في مجال مكافحة الأمراض المزمنة غير السارية.

وقد تم التطرق في هذا اللقاء إلى مجمل البرامج التي تقوم بها وزارة الصحة والتي تعكس الجهود المبذولة في تحقيق غايات التنمية المستدامة في المجال الصحي وما يرتبط بها من غايات أخرى، بما يؤكد التزام الحكومة بأهداف التنمية المستدامة ومؤشراتها.

ومن جهته، أعرب سعادة السيد أمين الشرقاوي عن شكره وتقديره العميق للجهود المثمرة والمبادرات القيّمة التي تقدمها وزارة الصحة من أجل مواصلة تطوير الشراكة الفعلية بين الجانبين وتسخيرها في تنفيذ الأهداف الإنمائية والاستراتيجيات الصحية المرتبطة بالقطاع الصحي. كما هنأ سعادة وزيرة الصحة بهذه التطورات في المجال الصحي والنقلة النوعية التي ستحققها مملكة البحرين مع تطبيق برنامج الضمان الصحي والنظام الصحي الإلكتروني الذي سيتيح تقديم خدمات صحية ودوائية بشكل أفضل وأسهل للمجتمع البحريني، وتقدم بجزيل الشكر إلى وزارة الصحة على تعاونها. كما عبّر عن استعداد مكتبه لمساعدة ودعم وزارة الصحة بمملكة البحرين في أي برنامج أو مشروع صحي.

وفي ختام اللقاء، أعربت سعادة وزيرة الصحة عن شكرها للجهود المقدمة والداعمة من قِبل المكتب الإنمائي للأمم المتحدة، معربةً سعادتها عن تطلعاتها إلى مواصلة استكمال الخطط واللقاءات الثنائية خلال المرحلة المقبلة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.