+A
A-

تونس تختار رئيسها.. مراكز الاقتراع تفتح أبوابها

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الأحد، أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية بلغت 17,8 في المئة عند الساعة 11,45 بالتوقيت المحلي (10,45 ت غ)، متخطية بقليل الدورة الأولى.

وبلغت النسبة في الدورة الرئاسية الأولى التي جرت في 15 أيلول/سبتمبر الماضي 16,3 في المئة في الساعة 13,00 بالتوقيت المحلي (12,00 ت غ).

وكانت مراكز الاقتراع في تونس فتحت أبوابها صباح الأحد، بحسب ما أفاد مراسل "العربية"، للتصويت في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، على أن تقفل أبوابها عند السادسة مساء بالتوقيت المحلي.

وشوهد عدد من المواطنين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع، بحسب ما أوضح المراسل.

ويتوجه أكثر من 7 ملايين تونسي إلى مكاتب الاقتراع اليوم بعد انتهاء مرحلة الصمت الانتخابي، لاختيار رئيس جديد في إطار الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها لولوج قصر قرطاج، كل من رجل الأعمال نبيل القروي، والأكاديمي قيس سعيد.

وكان مراسل العربية أفاد في وقت سابق بأن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبهت إلى أن حملة مغرضة تدار على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التشكيك في صحة أرقام بطاقات تعريف المسجلين.

بين سعيد والقروي.. من يصل قصر قرطاج؟

وانطلقت الجمعة في الخارج عملية التصويت في هذا الاستحقاق حيث بلغت نسبة إقبال الناخبين التونسيين بالخارج في اليوم الأول من التصويت في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية 3.6%، وفق ما أعلن عنه رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون.

إلى ذلك، جذبت مناظرة الجمعة بين المترشحين للدور الثاني للانتخابات الرئاسية قيس سعيد ونبيل القروي اهتمام التونسيين، وسمحت لهم بتحديد موقف قبل موعد الحسم اليوم الأحد .

وشاهد التونسيون للمرة الأولى كلا من قيس سعيد ونبيل القروي في مناظرة تلفزيونية سيطر محور الأمن القومي ومحاربة الإرهاب على مجرياتها.

وبالنسبة لمناصري القروي، فإن يوم الأحد يحسم الخيار بين رجل أعمال ناجح ونصير للفقراء وبين محافظ غير ضليع في السياسة، على حد وصفهم.

أما مناصرو سعيد فيرونه رمزا متواضعا لثورة عام ألفين وأحد عشر التي أعادت الديمقراطية لتونس، ومنافسه ما هو إلا مثال عما وصفوه بنخبة تونس الفاسدة.

ومنذ بداية فترة الانتخابات لم يتم نشر استطلاعات رأي، لكن في الجولة الأولى، التي كانت الشهر الفائت، تمكن سعيد من الحصول على حوالي ثمانية عشر بالمئة من الأصوات، بينما حصل القروي على حوالي ستة عشر بالمئة من الأصوات.

وأظهرت انتخابات 2019 تبايناً بين الناخبين التونسيين، منهم من صوت لأفكار ومنهم من يصوت لمشاريع انتخابية وبينهم من يصوت لأشخاص وآخرين عزفوا عن المشاركة.