+A
A-

كاتب أميركي: مساءلة ترمب عملية شد وجه بائسة لخدعة روسية

نشر موقع American Greatness مقالاً للكاتب ماثيو بوس، بعنوان "روسيا غيت تحصل على عملية شدّ وجه مفزعة وبائسة"، ناقش فيه قضية إثارة مساءلة ترمب.

وأوضح الكاتب أن فشل الديمقراطيين في ملاحقة الرئيس الأميركي عبر "روسيا غيت" في تقرير مولر، أعادهم إلى الملعب مجدداً هذه المرة بأزمة الاتصال بين ترمب ونظيره الأوكراني.

ويقول الكاتب: "إن استجواب ترمب لا يتعلق بأنه فعل أو لم يفعل، فهو – أي الموضوع الجديد - كأوبرا الصابون الروسية التي سبقته، يتعلق بتشويه سمعة الرئيس قبل انتخابات عام 2020، فبعد فشل محاولتهم الأخيرة – أي الديمقراطيين – فهم بلا خجل ولا ورع يجربون طلقة أخرى".

"بطل جديد"

ويمضي الكاتب للقول إن "نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب، بعد أن وجدت أن خدعة روسيا كانت خاسرة، جربت مرة أخرى. فقد انتهت حرب استنزاف طويلة بحرج مذهل، فبنهاية تقرير مولر، كان الديمقراطيون محبطين، واستسلموا للخسارة على يد ترمب في صناديق الاقتراع". ويقول: "الآن نسي الديمقراطيون كل شيء، وانتقلوا إلى بطلهم الجديد، الغامض أكثر من سلفه".

ترمب والمحقق مولر

مقال الكاتب بوس يوضح بشكل جلي أن "البطل الجديد غامض وغير مرئي أيضا". ويرى أن "فضيحة أوكرانيا تتبع مسارات حساسة، وهي مسارات أصبحت واضحة إلى حد الآن، بحيث أصبح اليسار يهين الشعب الأميركي، حيث لدينا الكثير من الادعاءات المزعومة ضد الرئيس من دون الكشف عن هويتها".

ويختم بوس بالقول بعد سرد حيثيات عديدة عن قصة روسيا ومن ثم الموضوع الأوكراني الحالي، بالقول: "ماذا لو فاز ترمب مرة أخرى؟"، مؤكداً: "أن ترمب يعرف كيف يقوم بحملته الانتخابية رغم أنه الآن في وضع الحرب".