+A
A-

سمو رئيس الوزراء يشيد بالكفاءات القانونية البحرينية في إثراء دعم مسيرة التنمية الشاملة

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، بالدور الذي تقوم به الكفاءات القانونية البحرينية في إثراء ودعم مسيرة التنمية الشاملة من خلال إسهامهم في تعزيز قيم العدالة وترسيخ دعائم دولة القانون والمؤسسات.

وأكد سموه اهتمام الحكومة ودعمها لمهنة المحاماة وأهدافها النبيلة في الدفاع عن الحقوق وترسيخ مبادئ احترام القانون كقيمة مهمة في المجتمع.

جاء ذلك لدى استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم، المحامي حسن أحمد بديوي رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين وأعضاء مجلس الإدارة في تشكيلته الجديدة، الذين توجهوا بأسمى آيات الشكر والامتنان والتقدير لسموه على دعمه المتواصل لمهنة المحاماة ومساندته للجمعية في القيام برسالتها النبيلة.

وخلال اللقاء، جدد سموه التهنئة لمجلس إدارة جمعية المحامين البحرينية على نيلهم ثقة الجمعية العمومية، معربًا سموه عن تمنياته لهم بالنجاح والتوفيق في القيام بالمسؤوليات المناطة بهم.

وأكد سموه حرصه على التواصل مع مجلس إدارة جمعية المحامين البحرينية والاستماع منهم مباشرة لكل ما يشغلهم من قضايا وموضوعات، والعمل على تذليل أية عقبات تواجه عملهم، منوهًا سموه إلى أنهم سيجدون من الحكومة كل الدعم والمساندة بما يمكنهم من قيامهم بدورهم في خدمة الوطن والمجتمع.

وأثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دور جمعية المحامين البحرينية في الحفاظ على المبادئ والقيم النبيلة لمهنة المحاماة بما يسهم في تطوير مهنة المحاماة وتحقيق تطلعات منتسبي الجمعية من المحامين.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين البحرينية عن خالص الشكر والعرفان والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الدعم والمساندة التي تحظى بها الجمعية من لدن سموه للقيام برسالتها النبيلة بما يشكل حافزًا لها ولجميع المنتمين لمهنة المحاماة على بذل مزيد من الجهود في مجال تحقيق العدالة والتطور القانوني في المملكة.

وأكد أن تهنئة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لهم وتشرفهم بلقائه وتوجيهات سموه العديدة لحل المشكلات التي تواجه المحامين، كلها تزيد من حجم مسؤوليتهم في أن يكونوا على قدر ثقة سموه الغالية، مشيدًا بما يوليه سموه من حرص على التواصل مع مختلف فئات المجتمع، وبما يبديه سموه من اهتمام ومتابعة لكل تطلعات المواطنين واحتياجاتهم.