+A
A-

السنابس يتألق أمام دمستان.. والترجيحية تحمل النعيم ومدينة حمد للرابع

تأهل فريق مركز شباب السنابس إلى الدور الرابع بدوري خالد بن حمد السابع لكرة قدم الصالات للأندية والمراكز الشبابية بعد فوزه على فريق مركز شباب دمستان بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة متميزة فنياً وتنافسية إلى حد كبير، وسجل له حسن علي (9 و 20)، قاسم القلاف (20) والسيد علي جعفر (21)، وسجل هدفي دمستان ميرزا عبدالإله (13) وعلي الماجد (29).

وحصل قائد فريق السنابس علي عبدالله على جائزة أفضل لاعب في المباراة.

بدأ الفريقان بقوة تكاد تكون أقوى من اي مباراة في الدوري بسبب كثرة الالتحامات وصعوبة مرور لاعبي الفريقين من بعضهم حتى مرر قاسم القلاف كرة إلى حسن علي الذي افتتح التسجيل في الدقيقة التاسعة.

وقبل ثماني دقائق تعادل دمستان من تسديدة قوية من ركنية في الزاوية البعيدة على يسار الحارس علي الصالحي.

واستغل لاعب السنابس القلاف كرة ارتدت من الحارس فاضل عباس وسددها في المرمى قبل عشر ثوان من نهاية الشوط، وقبل ثانية واحدة سجل حسن علي الهدف الثاني من تمريرة القائد علي عبدالله.

ومع الدقيقة الأولى سجل السيد علي جعفر الهدف الرابع للسنابس، وبعد أن اطمأن السنابس على الفوز وهدأ رتم الأداء تمكن دمستان من تسجيل هدفه الثاني بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني.

النعيم يتأهل على حساب اتحاد الريف

وأعلن مركز شباب النعيم تأهله إلى الدور الرابع عبر ركلات الترجيح أمام نادي اتحاد الريف بخمسة أهداف مقابل أربعة أهداف بعد انتهاء الشوطين بهدفين لمثلهما.

تقدم اتحاد الريف مبكراً رغم تكافؤ اللعب بين الطرفين ولم يشهد نصف الشوط الأول فرصاً خطيرة حتى تعادل للنعيم محمد يونس من كرة مشتركة مع الحارس ليتواصل اللعب بضغط لاعبي الفريقين على حامل الكرة في منطقته لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف مقابل هدف.

واستغل النعيم هجمة مرتدة وسجل الهدف الثاني وتقدم بهدفين مقابل هدف واحد مستغلاً ندرة الفرص ومعتمداً على إحداث التغرات في فريق اتحاد الريف

وقبل خمس دقائق سجل الخبير حسين أحمد التعادل لاتحاد الريف من كرة تبادلها مع قائد الفريق حسين حسن.

وفي ركلات الترجيح سجل للنعيم محمد يونس، مهدي عبدالغني وحسين الشهابي، وسجل لاتحاد الريف قائده حسين حسن وأحمد حسين، وأضاع محمود سويد ركلته التي صدها الحارس حسين عبدالرضا، وحصل لاعب النعيم علي عبدالحسن على جائزة أفضل لاعب.

إثارة مدينة حمد وكرانة تنتهي بالترجيح

وفي المباراة الثالثة عادت ركلات الترجيح وحملت مركز شباب مدينة حمد إلى الدور الرابع أمام مركز شباب كرانة بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد انتهاء الشوطين بالتعادل بدون أهداف.

وسجل لمدينة حمد أحمد الجبن، عبدالله المالكي ومحمد كريم، وسجل لكرانة حسين علي ومحمد إبراهيم، وأطاح محمد أحمد بالكرة فوق العارضة، وحصل حارس كرانة حسين دلال على جائزة أفضل لاعب في المباراة.

عجز الفريقان عن تهديد المرميين في غالبية أوقات الشوط الأول وكان الشوط متكافئاً وقوياً من الفريقين وتسببت قوة الضغط على اللاعبين في ندرة الفرص السانحة للتسجيل إلى جانب عدم مقدرة اللاعبين على التسلل إلى المرمى لاستقبال التمريرات البينية.

وشهد الشوط الثاني قوة في الأداء وسرعة في نقل الكرة والتحامات كثيرة لتخليص الكرات وبرع حارس مدينة حمد وحارس كرانة حسين دلال في صد الكرات بالقرب من المرمى.

وفي آخر خمس دقائق ضغط فريق مدينة حمد بقوة على مرمى كرانة وحاصره في ملعبه أكثر من دقيقتين وأجاد لاعبو كرانة الدفاع القوي حتى صافرة نهاية الشوط الثاني.

رأس الرمان ينهار أمام الرفاع الشرقي

وفي آخر مباراة تأهل فريق مركز شباب الرفاع الشرقي بفوز مثير على مركز شباب رأس الرمان بخمسة أهداف مقابل هدف واحد سجلهم: عيسى إبراهيم (10 و 38)، محمد البلوشي (23)، فايز فؤاد (30) ومحمد عاشور (40)، وحصل حارس مدينة حمد أحمد جناحي على جائزة أفضل لاعب في المباراة.

استخلص الشرقاوي عيسى إبراهيم الكرة من الدفاع وسجل هدف فريقه الأول رغم قلة وصول الفريق إلى المرمى (10)، وكان رأس الرمان الأفضل في الاستحواذ والوصول إلى المرمى لكن الحارس أحمد جناحي كان حاضراً بقوة، وخرج الشرقي من منطقته وتحرر من قبضة رأس الرمان في آخر دقيقتين.

وفي الشوط الثاني صنع الفريقان الفرص أكثر من الشوط الأول وخصوصاً رأس الرمان عن طريق عيسى إبراهيم بواقع أربع فرص أنقذ منها الحارس ثلاث حتى أراح فايز فؤاد أعصاب لاعبيه بهدف ثان للشرقي لعدم مضايقة لاعبي رأس الرمان له، وقلّص الفارق لرأس الرمان بالهدف الأول حمزة أحمد باختراق الدفاع، وقبل دقيقتين هبط معدّل اللياقة في آخر دقيقتين واستغل الشرقي الوضع وسجل الهدف الرابع تبعه بالخامس.

الصفار: نحن الأجدر من كرانة

اعتبر حارس مرمى فريق مركز شباب مدينة حمد حسن الصفار أن فريقه الأجدر بالفوز من كرانة، وقال: لأننا استحوذنا على الكرة في بعض الأوقات، بينما اعتمد كرانة على استغلال أخطاء لاعبينا.

وأكد الصفار أنه كان واثقاً من قدراته فتألق في صد الكرات بكثرة، مضيفاً أن عليه الصحوة طوال المباراة لمساعدة زملائه وتصحيح أخطائهم عند حدوثها.

وعن عدم التسجيل رغم الضغط على مرمى كرانة قال الصفار إن لاعبي كرانة اعتمدوا على الإلتحامات الجسدية ودفاع المنطقة، مشيراً إلى تأثر فريقهم بقلة التجانس وقلة فترة التجمع، منوهاً إلى أن فريقه لعب بخبرات عناصره.

وأوضح الصفار أن الفوز كان صعباً بسبب وصول الأمر إلى ركلات الترجيح.

عيسى إبراهيم: رأس الرمان أجبرنا على أسلوبه

بيّن لاعب فريق مركز شباب الرفاع الشرقي عيسى إبراهيم أن فريقه لم يحسم الفوز إلا في أواخر المباراة لضعف برنامج الإعداد وخوض الفريق تدريباً واحداً ومباراة ودية واحدة فقط.

وقال إبراهيم إن فريقه لم يكتمل في التدريب والمباراة الودية ولعب بستة لاعبين، ونوّه إلى أنه مع الوقت سجل فريقه ليبدأ المدرب بإدخال عناصر جديدة على بداية المباراة.

وعن محاصرة لاعبي رأس الرمان لفريقه فترة طويلة في الشوط الثاني قال إن ذلك يعود لتطبيق فريقه نظام لعب كرة قدم الصالات، مضيفاً: أجبرنا فريق رأس الرمان على اللعب بأسلوبهم لإبعاد المفاجآت مثل السرعة والهجمات المرتدة، وهو ما جعلنا نلعب بتحفظ، وبعد التعرف على أسلوبهم سيطرنا في الشوط الثاني، لكننا لم نرغب في المخاطرة ولعبنا بواقعية.

السيد علي: دمستان أرهقنا طوال اللقاء

قال لاعب فريق مركز شباب السنابس السيد علي جعفر إن مباراة فريقه أمام مركز شباب دمستان كانت قوية جداً وأرهقت زملاءه لضغط لاعبي دمستان على لاعبي فريقه طوال الشوطين وفي جميع مناطق الملعب.

واعترف جعفر أن فريق مركز شباب دمستان كاد أن يُبعد فريقه عن التأهل إلى الدور الرابع بعد التأخر في استغلال الفرص السانحة للتسجيل أمام مرمى حارس دمستان.

وأضاف جعفر أن فريقه استفاد بدرجة كبيرة من تسجيل هدفين في آخر دقيقة من الشوط الأول ثم رفع رصيده إلى أربعة أهداف مقابل هدف واحد في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، مبيناً أن هذا الأمر جعل الوضع صعباً على فريق دمستان في العودة إلى المباراة رغم محاولاته المستمرة وبقوة حتى آخر ثانية من الشوط الثاني.

أكبر مشجع الدمستاني عيسى إبراهيم يروي قصة عشقه لكرة القدم

يحرص المشجع الدمستاني صاحب الستين عاماً عيسى إبراهيم محمد على متابعة مباريات فريقه في كرة قدم الصالات وفي الألعاب الشاطئية والملاعب العشبية.

وقال محمد: أحب قريتي وأتابع كل المباريات، وأنا من مشجعي النادي الأهل، ولا أستطيع التخلف عن أي موعد لفرق المركز في جميع الألعاب حتى وإن تم منعي وطلب التخفيف من التفاعل مع أجواء المنافسات.

وأضاف محمد إن فريق الصالات قوي ومستواه رفيع لكنه أمام السنابس لم يُقدّم ما يشفع له بالفوز وأن السنابس ليس أفضل من فريقه.

وأشاد محمد بمدرب فريق دمستان في الملاعب العشبية أحمد عباس الذي يعمل الآن في نادي الشباب وقال إن فريقه حقق مراكز متقدمة وأحرز نتائج متميزة بقيادته.

وبيّن محمد أن فرق قريته تتمتع بقاعدة قوية وصغارهم يتميزون بأداء رفيع، منوهاً إلى أنه حتى الآن يمتلك فريقاً بمسمى الإتحاد بفئتي الكبار والصغار، وأنه يتابع بعض المباريات حتى وإن لم يكن دمستان طرفاً فيها لحبه للرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.

وقال محمد: لعبت في بداية مشواري في مركز الجناح الأيمن، وفي إحدى المرات تقدّم حارس المرمى وعدت لتغطية مكانه وتسببت في ركلة جزاء وطلبت من المدرب استبدالي بحارس المرمى وتمكنت من صد ركلة الجزاء، ومنذ ذلك الوقت واصلت اللعب حارساً للمرمى.

وعن المشاركة في الأندية قال محمد إنه لعب في فئة الشباب بنادي المالكية لكنه لم يواصل بعد الزواج ليواصل اللعب في الحواري.

وأوضح محمد أنه يلعب بذكاء ولا يلجأ إلى الخدع غير القانونية إلا أنني أحاول التأثير عن هدوء المنافسين.