العدد 3996
الإثنين 23 سبتمبر 2019
banner
الجيش المصري العظيم
الإثنين 23 سبتمبر 2019

وصلت القاهرة الجمعة الماضية، لقضاء اجازة قصيرة، في بلد لطالما شعرت بأنه موطني وبيتي الثاني، بكل شوارعه وأحيائه ومقاهيه، وأهله الطيبين.

وفي أحاديث جانبية عديدة، جمعتني بعدد من الكتاب والساسة َوالمثقفين اللذين تشرفت بلقائهم، أكدوا لي - بالإجماع- عن ثقة الشعب المصري بقيادته السياسية وبرئيسه عبدالفتاح السيسي، وبالجيش كمنبع فخر وملاذ أمن وأمان لهم.

وأكدوا لي باكرا، بفشل ترهات ودعاوي المخبول محمد علي، ومعه أرتال الإخوان وعملاء الدول المعادية، وقالوا بأن الجيش وقيادته هما المرجع الرئيس للشعب، وهم النواة الصلبة للوطن.

قالوا أيضا إن الجيش المصري هو بطليعة الجيوش التي تعرف قدر الأوطان، وبأن انحيازه الأول والأخير منذ بدايات التأسيس، هو لإرادة الشعب، بدءا من طرد الملك الفاسد، وتأييد ثورة 1952، مرورا بدوره الباسل بالعدوان الثلاثي عام 1956 وحتى تحقيق الانتصار الكبير بثورة 1973 المجيدة.

وفي هذا الانتصار تحديدا، والذي تجاوز بعمره الافتراضي الخمسة والأربعين عاما، لا تزال دروس حرب أكتوبر تدرس في الكليات والمعاهد العسكرية والحربية بأغلب دول المنطقة والعالم.

كلهم يتحدثون عن مقدرة الجيش المصري، ماذا فعل وكيف فعل؟

وعروجا على ثورة 25 يناير 2011، وما واكبتها من أحداث ومتغيرات عصفت بالإقليم المصري وبالبيت المصري وبقصر الحكم، لم يتأخر الجيش - كعادته- لأن يقوم بمهام واجبه، حماية للشعب ولمقدرات البلد.

نبارك لمصر ولشعب مصر بجيشه الباسل، والذي نفاخر به في أحاديثنا ومدوناتنا، ومكاتباتنا وأحاديثنا لأولادنا، كجيش لأمة العرب كلها، نحترمه ونقدره، ونشير له دوما بامتنان، وزهو، واطمئنان.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .