+A
A-

بلومبرغ: أرامكو تفوض 15 بنكاً لإدارة طرحها العام الأولي

ذكرت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرغ أن شركة أرامكو السعودية، زادت عدد مرتبي طرحها الأولي إلى 15 مصرفاً، مع إضافة بنوك من بينها: باركليز البريطاني، وUBS السويسري، وBNPParibas الفرنسي، وسوسيتيه جنرال ودويتشه بنك الألماني، والخليج الدولي وكريدي أغريكول.

وقال مصدران مطلعان لوكالة "رويترز" إن أرامكو كلفت مجموعة يو.بي.إس وبنك دويتشه بإدارة دفاتر طرحها العام الأولي، مما يدل على أن خطوات الطرح الأولي تمضي قدما.

وقال أحد المصدرين إن أرامكو بدأت في إطلاع البنكين على دورهما في إدارة الدفاتر.

وكانت رويترز قد ذكرت أن أرامكو اختارت 9 بنوك في القائمة النهائية للاضطلاع بأدوار رئيسية كجهات تنسيق عالمية في الأسابيع الأخيرة.

وأضافت الوكالة أن قائمة البنوك التي فوضتها أرامكو شملت كلا من "جيه.بي مورغان وغولدمان ساكس وبنك أوف أميركا وكريدي سويس وسيتي ومورغان ستانلي وإتش.إس.بي.سي".

وشملت قائمة البنوك التي فوضتها أرامكو محليا كلا من مجموعة سامبا المالية والبنك الأهلي التجاري.

الطرح الأضخم

وتستعد أرامكو لبيع حصة تصل نسبتها إلى 5% بحلول 2020-2021، في طرح أولي قد يكون الأكبر من نوعه في العالم. ومن المتوقع أن تعين الشركة مستشاريها في عملية الطرح خلال الأيام المقبلة.

ويمثل طرح أرامكو إحدى الركائز الأساسية للمساعي السعودية نحو التحول الاقتصادي، الرامية لجذب الاستثمار الأجنبي وتنويع الاقتصاد بعيداً عن اعتماده على النفط.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، ياسر الرميان، في مؤتمر صحافي في جدة الثلاثاء الماضي، أن الاعتداءات على معملي أرامكو في بقيق وخريص "لن تؤخر طرح أو اكتتاب أرامكو ولن تؤخر التحضيرات له".

وأضاف الرميان أن الطرح العام الأولي المزمع لشركة النفط الوطنية العملاقة سيكون جاهزا خلال الاثني عشر شهرا القادمة وإن المملكة ملتزمة بالإدراج، وقال إن الطرح الأولي سيتوقف على أوضاع السوق.

الطرح ماضٍ قدماً

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، استهل المؤتمر الصحافي في بشرى عودة "إمدادات السعودية من النفط إلى مستوياتها قبل الهجوم على مرافق أرامكو".

وأضاف وزير الطاقة السعودي، أن "أرامكو مستعدة للطرح الأولي لأسهمها بصرف النظر عن آثار العدوان السافر"، موضحاً أن "آثار هذا العدوان تمتد إلى أسواق الطاقة العالمية، وزيادة النظرة التشاؤمية حيال آفاق نمو الاقتصاد العالمي".

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن "صادرات السعودية النفطية، ودخلها من هذه الصادرات للشهر الحالي لن تتأثر بالاعتداءات".

وأكد أن شركة أرامكو السعودية "سوف تفي بكامل التزاماتها مع عملائها في العالم، خلال هذا الشهر من خلال المخزونات، ومن خلال تعديل بعض أنواع المزيج، على أن تعود قدرة المملكة لإنتاج 11 مليون برميل نفط يومياً نهاية شهر سبتمبر الحالي، وإلى 12 مليون برميل يومياً نهاية نوفمبر المقبل".

أرامكو أقوى

من ناحيته قال أمين الناصر الرئيس التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو السعودية في رسالة لموظفي الشركة إن أرامكو باتت بعد الهجمات على معاملها في بقيق وخريص في 14 سبتمبر/أيلول "أقوى من ذي قبل".

وأضاف الناصر في الرسالة التي وجهها بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الذي يحل في 23 من سبتمبر "لا شك أن المعتدين كانوا يرغبون في رؤيتنا منكسرين مزعزعين، ولكن بفضل الله كان لتلك الاعتداءات التي استهدفت ضرب الاقتصاد العالمي وزعزعة صناعة النفط السعودية من خلال تدمير بنية أرامكو السعودية أثر إيجابي لم يحسب له المعتدون حسابا".

وتابع قائلا في رسالته "وبات وطننا العزيز، ومنه نحو سبعين ألف موظف وموظفة في الشركة، على غير ما أراد أعداؤنا، أقوى من ذي قبل".