+A
A-

العلماء يبحثون "صناعة عصر جليدي".. لهدف نبيل

يدرس علماء إدخال كوكب الأرض في عصر جليدي مثل ذلك الذي حصل تلقائياً قبل مئات ملايين السنين، ولكن لهدف نبيل.

فقد قالت دراسة حديثة نشرت الأربعاء، إن كوكب الأرض غرق في عصر جليدي قبل 470 مليون عام بعد انفصال كويكب، ما أحدث سحابة ضخمة من الغبار حجبت ضوء الشمس، وفقاً لما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".

وينظر العلماء حالياً في "صنع" حدث شبيه من صنع الإنسان يمكن أن يؤدي إلى تبريد المناخ في الوقت الحالي.

وأفادت الدراسة التي أعدها علماء من جامعة لوند في السويد ومتحف فيلد في شيكاغو بأن هذا "الكشف غير المتوقع" يمكن أن يكون ذا صلة بمعالجة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الكوكب، إذا تم الفشل في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وأوضحت الدراسة: "تظهر نتائجنا للمرة الأولى أن مثل هذا الغبار تسبب في بعض الأوقات في تبريد الأرض بشكل كبير".

ولأكثر من عقد، ناقش باحثون طرقاً اصطناعية مختلفة لتبريد الكوكب في حالة حدوث كارثة مناخية كبرى.

ويبحث العلماء الآن إمكانية وضع الكويكبات، على غرار الأقمار الصناعية، في مدارات حول الأرض لإطلاق الغبار الناعم باستمرار وحجب أشعة الشمس جزئياً.