+A
A-

وكالة الطاقة الدولية تطمئن أسواق النفط بشأن الإمدادات

رحب المدير العام لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، ببيان وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بشأن عودة إمدادات النفط السعودي إلى مستوياتها الطبيعية.

وقال مدير عام الوكالة في بيان إن هناك استعدادا لاتخاذ أي إجراء إذا اقتضت الضرورة، مؤكداً أن السوق تظل تتلقى إمدادات كافية مع وفرة المخزونات بحسب "رويترز".

وأفاد بأن تلك المخزونات تكفي وزيادة لتعويض تعطل كبير في الإمدادات، كما تؤكد الوكالة أنها "لا ترى حاجة للسحب من المخزونات في الوقت الراهن".

من جهة أخرى صرح بنك Goldman sachs أن سوق النفط العالمية لديها ما يكفي من الموارد لموازنة الانقطاع الكبير في الإمدادات، دون الحاجة إلى إطلاق احتياطي نفطي استراتيجي من قِبل الدول المتقدمة.

وحافظ النفط على انخفاضه بعد الارتفاع الحاد في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث إن ضمانات الإمداد من السعودية ووكالة الطاقة الدولية هدّأت السوق بعد الهجمات على منشآت أرامكو النفطية.

1.55 مليار برميل احتياطي

وقالت الوكالة الدولية للطاقة إن أسواق النفط مازالت مزودة جيدا ولا ندرس حاليا استخدام مخزون طوارئ من النفط الخام لتعويض النقص في الإنتاج بسبب هجمات نهاية الأسبوع على منشآت نفط سعودية.

وأوضحت الوكالة ومقرها باريس، والتي تقدم المشورة للحكومات ويمكنها الإفراج عن مخزون النفط في أوقات الأزمات، أن الدول الأعضاء فيها تملك نحو 1.55 مليار برميل من احتياطي الطوارئ بحسب "فرانس برس".

وهذا يصل إلى 15 يوماً من طلب النفط العالمي "وأكثر من كافي لتعويض أي عرقلة كبيرة في الإمدادات لفترة ممتدة من الوقت".

كانت الوكالة قد أفرجت عن مخزون الطوارئ ثلاث مرات: في 1991 قبل حرب الخليج، وفي 2005 بسبب الأعاصير في الولايات المتحدة، وفي 2011 بسبب الحرب الليبية. وصرح رئيس الوكالة فاتح بيرول "في هذه اللحظة، لا نرى حاجة لاتخاذ مثل هذه الخطوة".

يُذكر أن تقرير إدارة معلومات الطاقة أظهر ارتفاعا في مخزونات النفط الأميركية بمقدار مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما جاء مخالفا لتوقعات المحللين بانخفاض قدره 2.1 مليون برميل. وزادت مخزونات البنزين بمقدار 781 ألف برميل، بينما ارتفعت إمدادات نواتج التقطير بـ 437 ألف برميل.