+A
A-

كيف يمكن التنبؤ بالإصابة بألزهايمر عن طريق العين؟

نجح علماء أمريكيون في التوصل إلى طريقة جديدة يمكن من خلالها التنبؤ بالإصابة بمرض ألزهايمر عن طريق علامات تظهر على عين الإنسان.

ونشرت دورية "ميديكال إكسبريس" نتائج الاكتشاف الذي توصل له باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية وهي علامة بيولوجية يمكن أن تفيد في التعرف المبكر على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

وصرح الباحثون بأن قياس تمدد حدقة العين أثناء إجراء الاختبارات الإدراكية يمكن أن يكون وسيلة منخفضة التكلفة للمساعدة في فحص الأفراد المعرضين لخطر جيني متزايد لمرض ألزهايمر قبل أن يبدأ التدهور المعرفي المرتبط بحدوث المرض.

وسلط الباحثون الضوء، خلال الدراسة، على بروتين الأميلويد الرائد وبروتين تاو الموجودين في نسيج الدماغ، وهما عاملان مساهمان في حدوث المرض، يرتبط كلاهما بتدمير الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى اختلال وظيفي في الإدراك.

وتتمثل بوادر مرض ألزهايمر في إصابة البالغين بضعف إدراكي خفيف، وتمدد كبير في حدقة العين، وجهد إدراكي أكثر مقارنة بالأفراد العاديين.

وبسبب هذه الأدلة التي تربط استجابة حدقة العين مع منطقة الموضع الأزرق بالمخ وبروتين تاو، فإن قياس استجابة الحدقة أثناء الاختبارات الإدراكية يمكن أن يكون أداة فحص للكشف عن مرض ألزهايمر قبل ظهور الأعراض بفترة كبيرة.

ولاكتشاف المرض مبكرا قبل تطور أعراضه، والعمل على إبطاء تقدمه، يمكن أن يخضع لهذه الاختبارات الأشخاص الذين تملك عائلتهم تاريخا وراثيا مع المرض.