+A
A-

روحاني: لا محادثات مع العقوبات

على الرغم من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الأربعاء، أنه لا يسعى للقاء نظيره الإيراني، أعلن حسن روحاني، أنه لن يفاوض الولايات المتحدة.

وأشار روحاني في اتصال هاتفي، مساء الأربعاء، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أنه "لا معنى لمحادثات مع الولايات المتحدة ما لم ترفع عقوباتها عن طهران".

وقال لماكرون إن "إيران حكومة وبرلمانا وشعبا ترى أنه لا معنى ولا مفهوم للتفاوض مع أميركا في الوقت الذي مازالت إجراءات الحظر قائمة"، بحسب الموقع الإلكتروني للحكومة ووكالة "إرنا".

يأتي هذا بعد أن حذر ترمب في وقت سابق الأربعاء، إيران من أن تخصيبها لليورانيوم سيكون "خطيرا جدا" عليها، وقال إنه يعتقد أن إيران تريد التوصل لاتفاق مع واشنطن بخصوص برنامجها النووي.

وفي رد على سؤال حول سعيه للقاء روحاني، قال ترمب "لا أسعى إلى أي لقاء مع الرئيس الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وساطة فرنسية

ويقود الرئيس الفرنسي جهودا أوروبية لإنقاذ اتفاق نووي بين إيران والدول الكبرى. لا سيما أن الاتفاق المعروف رسميا بـ"خطة العمل الشامل المشترك" معرض للانهيار منذ انسحاب ترمب منه بشكل أحادي في أيار/مايو الماضي، وإعادته فرض عقوبات على إيران.

يذكر أنه تم التوصل للاتفاق النووي في 2015 بين إيران والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة)، إضافة إلى ألمانيا. وقد أتاح هذا الاتفاق رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي.

لكن بعد 12 شهرا على انسحاب واشنطن من الاتفاق، بدأت إيران باتخاذ خطوات نحو تقليص التزاماتها في الاتفاق.

وقامت بزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب متجاوزة سقف 300 كلغ المحدد في الاتفاق، كما رفعت درجة التخصيب متجاوزة نسبة 3,67 بالمئة.

كما أعلنت بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة.