+A
A-

الوكالة الذرية: أكدنا ضرورة التزام إيران بشروط الاتفاق

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين، إنها أكدت ضرورة التزام إيران بشروط الاتفاق النووي.

وذكر القائم بأعمال المدير العام للوكالة، كورنيل فيروتا، في مؤتمر صحافي، أن الوكالة تواصل التحقق من النشاطات الأخيرة لإيران، كما تتحقق من تجارب طهران الصاروخية.

واعتبر أن "هذا أمر ذو أهمية قصوى.. عمل الوكالة القاضي بالتخلص من الأسلحة النووية متواصل، وهذه عملية مهنية دون تمييز بشكل حيادي تام"، لكن فيروتا قال إن المحادثات كانت مثمرة مع الإيرانيين.

وكانت الوكالة قالت، الاثنين، إن طهران تقوم بتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها أن تزيد مخزونها من اليورانيوم المخصب، في خطوة جديدة في خفض إيران التزاماتها الواردة في الاتفاق الدولي الذي أبرمته مع القوى الكبرى في 2015.

سادس فلوريد اليورانيوم

وقال ناطق باسم الوكالة في بيان إن إيران قامت السبت "بتركيب أو هي على وشك تركيب" 22 جهازاً للطرد المركزي من نوع "إي. آر. 4" في موقع التخصيب نطنز، وجهاز من نوع "إي. آر. 5" و30 جهازاً آخر من نوع "إي. آر. 6"، وثلاثة نماذج من "إي. آر. 6"، بحسب عمليات "التحقق" التي قامت بها الوكالة في المكان.

وذكرت الوكالة، التابعة للأمم المتحدة، أنه "تم إعداد جميع أجهزة الطرد المركزي المركبة للتجربة باستخدام سادس فلوريد اليورانيوم" برغم أنه لم يتم تجربة أي منها بتلك المادة في السابع والثامن من سبتمبر/أيلول، مضيفة أن إيران أبلغتها بخططها لإنتاج اليورانيوم المخصب باستخدام أجهزة طرد مركزي متقدمة وهو ما ينتهك الحظر الذي ينص عليه الاتفاق النووي.

كما أوضحت أنه "بالإضافة إلى ذلك، ففي رسالة بتاريخ الثامن من أيلول/سبتمبر، أبلغت إيران الوكالة بأنها ستعيد تركيب الأنابيب في خطي أبحاث وتطوير لاستيعاب سلسلة من 164 جهاز طرد مركزيا من نوع "إي. آر. 2 إم"، وسلسلة من 164 جهاز طرد مركزيا من نوع "إي. آر. 2 إم"".

إيران ووعود أوروبا

ويأتي تأكيد الوكالة غداة انتقاد إيران للدول الأوروبية، مؤكدةً أنه لم يكن أمامها خيار سوى تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي بسبب "الوعود التي لم يفوا بها".

من جهته، دعا المدير العام للوكالة، كورنيل فيروتا، الاثنين، إيران إلى "الرد فوراً على الأسئلة" التي توجهها هذه الهيئة إليها في إطار مهمتها مراقبة النشاطات النووية لطهران.

وقال فيروتا متوجها إلى إيران، في خطاب ألقاه في افتتاح الاجتماع الدوري لمجلس حكام الوكالة التي تتخذ من فيينا مقراً لها، إن "التحرك بسرعة أمر أساسي".