+A
A-

الحديدة.. تصعيد حوثي يواكب اجتماع "التهدئة" الأممية

جددت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الأحد، خروقاتها للهدنة الأممية في الحديدة غرب اليمن، وذلك بقصف مكثف لمواقع القوات المشتركة في الأطراف الجنوبية للمدينة ومناطق متفرقة جنوب المحافظة، موقعة إصابات مدنية في مدينة التحيتا.

خروقات "حوثية" تتزامن واجتماع "التهدئة"

وتزامن التصعيد الحوثي للخروقات والاستهداف العنيف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع سريان انعقاد اجتماع لجنة التنسيق المشتركة لإعادة الانتشار في المياه الدولية على ظهر سفينة أممية، وذلك لبحث آليات تثبيت وقف إطلاق النار والتهدئة ونشر مراقبين في خطوط التماس.

ووفقاً لمصدر عسكري ميداني، قصفت الميليشيات الحوثية بشكل مركز وعنيف مواقع القوات المشتركة في كيلو 16 وشارع الخمسين بقذائف الهاون عيار 82 وبقذائف الهاوتزر وكذا بعيارات 12.7. وأضاف أن مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الصالح ومواقع أخرى شرق مدينة الحديدة تعرضت لعملية استهداف مركزة بأسلحة الميليشيا الثقيلة والمتوسطة.

وفي مدينة التحيتا، مركز المديرية جنوب الحديدة، تعرضت منازل المواطنين للقصف بالقذائف وبالعيارات الرشاشة والمعدل 23، محدثة أضراراً مباشرة ومتفاوتة.

وانعقد الاجتماع المشترك (السادس) للجنة تنسيق إعادة الانتشار لدعم اتفاق الحديدة برئاسة القائم بأعمال رئيس لجنة إعادة الانتشار الدولية. وشارك وفدا الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية في الاجتماع الذي كان منتظرا أن يتم أمس السبت وأرجئ إلى اليوم.

نقاط عدة على طاولة البحث

وكان مصدر مسؤول في اللجنة صرح أن الاجتماع سيناقش نقاطاً عدة، منها: تشغيل مركز عمليات مشتركة، وتفعيل آلية التهدئة والاتفاق على نشر مراكز مراقبة في بعض مواقع خطوط التماس لتعزيز عملية وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وفقاً للآلية التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع المشترك الأخير.

وأشار المصدر إلى أن ضباط الارتباط الأقدم سيعملون ضمن فريق مركز عمليات مشتركة مقره سفينة الأمم المتحدة، فيما سيقوم ضباط الارتباط الميدانيون للطرفين في مناطق الاشتباك بالعمل على تطبيق آلية التهدئة بمساعدة ضباط بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.