+A
A-

باريس: قنوات الحوار لا تزال مفتوحة بشأن النووي الإيراني

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الأحد، أن "قنوات الحوار لا تزال مفتوحة حتى اليوم" مع إيران غداة إعلان طهران تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة لزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب.

وقال الوزير الفرنسي في حديث لبرنامج "لو غران راندي فو" السياسي إن "قنوات الحوار لا تزال مفتوحة حتى اليوم" لكن "على إيران التخلي عن هذا النوع من الأعمال".

وقال الوزير "إيران قامت برد سيئ على القرارات السيئة التي اتخذها الأميركيون.. لكن مسار الحوار ما زال مفتوحاً".

وأضاف أن إيران لا يزال أمامها عدة شهور قبل أن تصبح قادرة على صنع قنبلة نووية.

يأتي ذلك فيما ذكرت وكالة أنباء "فارس" أن المدير العام المؤقت للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كورنل فيروتا، وصل إلى طهران، اليوم الأحد، لإجراء محادثات مع عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين.

وذكرت وكالة "إرنا" للأنباء أن فيروتا التقى علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مقر المنظمة، بخصوص شفافية برنامج إيران النووي ومراقبة الوكالة الدولية للمواقع النووية الإيرانية.

ومن المقرر أن يلتقي الدبلوماسي الروماني وزير الخارجية محمد جواد ظريف وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.

وبحسب وكالة "إسنا"، فإن "الزيارة تندرج في إطار التواصل القائم بين الوكالة الدولية للطاقة الذرّية وإيران"، مضيفةً أنّ هذا الأمر يشمل عمليّة "التحقّق والمراقبة التي تقوم بها الوكالة في إيران بموجب" اتّفاق فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشارت إلى أن مفتشيها على استعداد للتأكد من مدى امتثال إيران للاتفاقية.

وقال المتحدث فريدريك دال إن "مفتشي الوكالة باتوا على الأرض في إيران وسيرفعون التقارير بشأن الأنشطة ذات الصلة إلى مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا".