+A
A-

بريطانيا لإيران: سنحكم على الأفعال لا الأقوال

أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، الجمعة، أن بريطانيا ستقدم العون للولايات المتحدة دائما على مسار المحادثات مع إيران، إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق، لكنه حذر من أنه يجب الحكم على إيران من خلال الأفعال لا الأقوال.

وأضاف والاس في مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي مارك إسبر "الأفعال أعلى صوتا من الأقوال، لذا أعتقد أننا سنعاملهم (إيران) بأفعالهم لا بأقوالهم".

كما أوضح "أنه إذا كان هناك اتفاق يمكن إبرامه سنساعد الولايات المتحدة دوما بالطبع في هذا المسار، لأنني أعتقد أن السلام والاستقرار في هذه المنطقة هو الشيء الأهم".

يذكر أن التوترات بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب العام الماضي من الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 بهدف الحد من برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عليها.

ومنذ ذلك الحين كثفت واشنطن عقوباتها على طهران لتهوي مبيعات النفط الخام الإيرانية بأكثر من 80 بالمئة.

ألمانيا لإيران: لا تزيدوا الوضع تأزيماً

إلى ذلك، قالت ألمانيا، الجمعة، إن الوقت لم يفت بعد كي تغير إيران مسارها، وذلك بعدما أعلنت طهران أنها اتخذت خطوة أخرى لتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري في برلين: "نحث إيران على ألا تزيد من تأزيم الوضع. لا يزال هناك وقت أمام إيران كي تتخلى عن المسار الخاطئ الذي تسلكه".

وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت في وقت سابق أن طهران أعلنت، الجمعة، أنها اتخذت خطوة أخرى لتقليص التزاماتها المنصوص عليها في اتفاق 2015 ردا على إعادة فرض عقوبات أميركية عليها.

وأعلنت إيران، مساء الخميس، أنها ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفاصيل خطواتها النووية، بعد أن قررت رفع القيود على البحوث والتطوير في إطار تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي.

جاء ذلك في رسالة لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني.

وأتت رسالة ظريف بعد يوم من إعلان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن بلاده ستبدأ تطوير أجهزة الطرد المركزي حتى تسرع تخصيب اليورانيوم وذلك اعتباراً من يوم الجمعة في إطار خطواتها التالية لتقليص التزاماتها النووية.